التوحيد القرآني في مدرسة التشيع
بعد ان دخل المنهج الفلسفي الى الفكر الاسلامي ,ونشأ علم الكلام,وتعددت
الفرق الكلامية,وبرز المنهج الظاهري لتفسير القرآن,وثار الجدل حول صفات
الله سبحانه,ففي خضم هذا الصراع حدد أهل البيت ( عليهم السلام ) منهجهم
العقيدي واظهروا معارفهم العقيدية,ونادوا بوجوب اثبات التوحيد لله كما وصف
نفسه في كتابه المجيد,لذا اثبتوا التوحيد لله,ونفي الشرك عنه,لينزه الباري (
جل شأنه ) عن شرك الذات والصفات والأفعال والعبادة كالآتي :
1- توحيد الله في ذاته.
2- توحيد الله في صفاته.
3- توحيد الله في أفعاله.
4- توحيد الله في العبادة.
1- توحيد الله في ذاته:
وقد اعتبرت..