بقلم: ابنة الخنساءكلنا يعرف بداية حديث رسول الله (ص) عن الغلام المؤمن …
كان هناك ملك وكان له ساحر …
نعم ساحر … كالإعلام المزوّر …
ساحر … كالبطانة الطالحة …
ساحر … كالصّحف الصّفراء …
ساحر … كرموز الفنّ الهابط …
لماذا لا بدّ لكثير من الملوك والزعماء من سحرة … ؟
طبعًا ليسحروا أعين النّاس فيخيّل لهم من سحرهم ما هو مخالف للحقيقة المرّة …
لكن … أين الرّاهب في حكايتنا السّوريّة المعاصرة ؟
.
.
.
يا إلهي … هل من المعقول أن يكون الرّاهب في صفّ السّحرة … بل على رأسهم وفي مقدّمتهم … ؟!!
.
.
وأين الغلام ؟
.
.
.
هم غلمان دون الخامسة عشر … دفعتهم براءتهم ليعبروا ويقولوا ما لا يرضى عنه النمرود ولا سحرته …
فكان مصيرهم ومصير أهليهم ومربيهم أن ضمّهم أخدود يشتعل بنار الظلم والحقد والعدوان …
وحين خرج النّاس في مواجهة دواب بشرية قطعت عليهم كلّ سبيل …
أعلن السّحرة :
.
.
.
هناك مؤامرة !!!
المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع الثورة السورية وإنما تعبر عن رأي مؤلفها