بقلم: حمزة الأموي

لقد خطبت اليوم خطابك الرابع.. ونعتقد أنه الأخير!!!!!! و صدقت أيها الولد العاق و أنت من الكاذبين

فعلا ياأيها المجوسي الساقط… صدقت عندما قلت لم يعد خافيا
على أحد ما كان يحدث في الغرف المظلمة و أصبح واضحا للعيان!!!!صدقت..و أنت
من الكاذبين…

أصبحت كل جريمة قتل تفعلها ميليشياتك الحاقدة على دين الله و
رسوله و الشعب الأموي العظيم ..واضحة و تنقل مباشرة بشكل واضح للعيان …

و بان للشعب السوري البطل أنك كلب من كلاب اليهود و ذيل
للهلال الشيعي العلوي في المنطقة العربية الأبية و أن ما تدعيه من مقاومة
لم يثبته التاريخ ولا برصاصة واحدة اتجاه اسرائيل و أن خدمك المرتشون من
أمثال البوطي و حسون و شحادة و طالب و كل أعضاء حكومتك ماهم ألا لعب بيد
ايران و اسرائيل وأنت أيها الحاكم المستأجر لسوريا أيضا لعبة تدار من أروقة
الموساد و الباسيج….

أنت لم تأمر بالقتل أنا أصدقك… لأنك شخصية مهزوزة… و ليس
عندك قرار..و لاتستطيع اتخاذ أي قرار و لو بدخول الحمام.. بل القرارات تأتي
من أسيادك المجوس في ايران ..و اليهود في اسرائيل..ما أنت ألا معتقل تافه
بأيديهم ينفذ هذه المؤامرة و لكن بزي رسمي و سيارة سوداء و رقبة زرافة و
كما قيل كل طويل لا يخلو من الهبل فكيف اذا كنت أنت الهبل ذاته.

و لا أنفي هذه الصفة أبدا و هذا الأستعباد حتى على موظفي الجامعة اللاعربية من رئيسها..الى أعضاءها..لأصغر موظف فيها

.. يديرونك كيفما يشاؤون يا
خسيس الأمة… شبيحة مرتزقة دربوا في ايران.أنهم يديرون كل العرب..حتى تبقى
أمتنا خانعة و تعود دولة الفرس لتسكن في أثوابنا و بيوتنا



نعم صدقت يا أيها الحاخام الأكبر بكلمة أخرى أنه لا قيمة
للجامعة العربية ألا بسوريا ….نعم هذا صحيح فالشعب السوري شعب أبي عظيم و
محور الشرق و شيخ المجاهدين و لؤلؤة الأسلام في عصر ساد فيه الأمويين مشارق
الأرض و مغاربها…..أما الأن فلا قيمة للجامعة أصلا ما دامت تدار بأيد
يهودية و مجوسية و فيها أمثالك و أمثال العربي ..



نعم قيمة الجامعة بشعوبها بالشعب السوري الأبي…بأحفاد
خالد و عثمان وعلي… سوريا الشعب…يا أيها المجوسي المدسوس… و ليس سوريا
النصيرية التي تكفر بالله و تستبيح الأعراض و تقتل الأطفال ..قل لي يا
موطىء ايران ما الفرق بينك و بين فرعون لم تترك شيء فعله ألا و فعلته من
ادعاء الألوهية الى قتل الأطفال الى استباحة دور العبادة التي يذكر فيها
اسم الله الى استباحة أعراض الناس الى قتل الأبرياء. و تقول كل هذه
أخطاء..دمرت البلاد و جوعت العباد لم يبقى في سوريا بلدة لم تضربها قنابل
ايران و صواريخها ألابعض شوارع دمشق و حلب و القرداحة و السويداء و تقول
هي أخطاء سأقول لك ان الحمار لا يخطىء مرتين فكيف اذا أخطأ مليون مرة في
اليوم.. أعتقد أننا نظلم الحمار في تشبيهك به..



بل أنك في الشحنة الأخيرة قبل شهرين!!! و التي وصلتك من ايران استوردت أفران خاصة لتذويب جلود المعتقلين…أم هذه أخطاء أيضا

صدق من قال من سره أن ينظر الى رجل من أهل العار فلينظر الى بشار



يا يا شبه الرجال و لست من الرجال.. هل أنت من أبناء
العار و الله استحى ابن الزنى أن يفعل ما تفعل…شبيحتك يتنافسون بكمية
الرؤوس التي يقطعوها كل يوم و أنت تضحك في خطابك و تقول مؤامرة …..نعم يا
شبه الرئيس….نعم يا أيها الغبي الأكبر الذي استلم سدة الحكم في ثلاث
دقائق..يا أغبى طويل عرفته البشرية…هي مؤامرة نعم هي مؤامرة صهيونية
أمريكية ايرانية على شعب أعزل و أنت بطلها… أنت بطلها…لدي سؤال واحد فقط
أوجهه اليك و الى ميليشياتك الحقيرة الساقطة



أن كنت وطنيا كما تدعي و تخاف فعلا على سوريا و أهلها لتركت الحكم من اليوم الأول الذي قتل فيه شبيحتكم أطفالا دون ذنب في درعا…

أن كنت وطنيا احقن الدماء و اذهب مشكاتنا معك ارحل أن كنت
فعلا وطنيا و صدقني لحظة رحيلك سيكون عرسا في الشام و يتأخى الجميع سنيا و
علويا و درزيا و مسيحيا

مشكلتنا أنت..أيها الخائن الأكبر



فكفاك ثرثرة و الله أصبحت أضحوكة الأطفال قبل الرجال…و
مصيرك قادم لا محالة و لكنها مسألة وقت..ما هذا الحقد الأزلي الذي تحمله
على أهل السنة في سوريا…كرهتك طائفتك العلوية قبل الطائفة السنية العلويون
في حمص يتبرعون لأهل السنة بالدم…سبحان الله



و الله و أقسم بالله العظيم ولاء ميليشياتك ليس لك بل
للدولارات التي تدفعها لهم و التي تأتيك بالطائرات القادمة من ايران و
العراق و هذه بشهادة المستشارالمالي السياسي لوزارة الدفاع الذي انشق قبل
ثلاثة أسابيع بعد هروبه لمصر….



اسمح لي يا أيها الرئيس الساقط شرعا و عرفا و شعبا أن
أقول لك أنك تحكم اليوم فقط الفرقة الخامسة من جيشك و الرابعة و حرسك و
قصرك فقط لم يعد ليك حكم على رجال سوريا الأبطال…ولا ندري ربما تأتيك
النهاية من حرسك أو من من أسيادك في ايران فمن يدري ما خبأ الله لك من
مفاجأة ليريح بهذه الرصاصة شعبا لطالما قال لا…لالا…لأل الأسد المجرمين من
خمسين سنة تزرعون الطائفية في سوريا و كشفت الثورة أن السوريين شعب واحد لا
يتغيروا




و الله لا يزيد الشعب السوري خطابك الكاذب ألا تمسكا بعقيدته و دينه و ثورته ووحدته الوطنية و كلما زادت الدماء زاد التصميم

يا أيها الغبي الأكبر….لو أنك حليت مشكلة أطفال درعا و حاسبت
الجاني من البداية و لم تسمع لمستشاريك الكفرة الذين يعيشون على دماء
الأبرياء ..ما كان ما كان…و لكنه قدر الله أن تأتي نهايتك…



و أن ما يحدث للشعب السوري هو ابتلاء من الله ليعودوا الى
دينهم و عقيدتهم ليكونوا خير أمة أرسلت للناس كما كانوا و الله يمحص قلوب
الذين أمنوا…انظر يا أغبى الأغبياء كم ولدت الثورة من عباد لله كانوا لا
يعرفون الله !!!أما اليوم فالكل ينادي يا الله… الله أكبر…يطلبون الشهادة
فتوهب لهم الحياة… لقد أسقطوا أول صنم و هو صنم أبوك الملعون في السماء و
الأرض و في عالم الجن و الأنس..و هاهم يسقطون صنم الخوف من قلوبهم… و غدا
سيسقطونك و ستذبح و تصور بفيلم وضيع على جوال بخس الثمن…هذا ثمنك وثمن
جرائمك يا من حارب الله و رسوله وكل من قال لا اله ألا الله من أحرار الشام
حاربت السنة و العلوية و المسيحيين و كل طوائف الشام

لم يعد لك بيننا مكان أصبحت في مزابل التاريخ أنت و عائلتك و من والاك



…أتظن يا أيها المجرم… أنك تتحدى سنن الله في الأرض انظر
للتاريخ اقرأ القرأن و لو مرة واحدة لتعتبر…اقرأ الحضارات ما مضى منها…اقرأ
في الكتب الأوربية عن الظلمة في التاريخ و كيف كانت نهايتهم… من قبل
الاسلام فرعون و هامان الى هولاكو الى هتلر… الى صدام الى القذافي هل بقي
جبار في الأرض…



أن الله يمهلك عسى أن تعود حتى لا يكون لك حجة في الأرض
ولا في السماء و لكنه لن يهملك و في عقيدتنا نحن المسلمون حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن الله ليملي للظالم حتى اذا أخذه لا يفلته فاحذر و
انتظر رصاصة بليرة سورية تنهي أولاد ناعسة الساقطة بلحظة واحدة



و و الله لن يشفى غليل أمة الشام حتى نرى كل أل الأسد
أحفاد اليهود و المجوس …على مشانق ساحة الأمويين..تحياتي للنائم بالعسل
الغبي الأكبر سليل المجوس … ارجع الى غرفتك المظلمة و دعهم يدوسون على رأسك
بالجزم لتنفذ مؤامراتهم في سوريا يا من باع شرفه و أرضه..



ولكن الشعب السوري لا يباع…و رب الكون ماذلنا مصممين…و
اللي خلق الخلق….ما زلنا نقول”"”" الموت ولا المذلة”"”" فان كنت جاهلا
فاعلم..

و بلغ هذه الرسالة الى تركيا ثم الى موظفي الجامعة اللاعربية
ثم الى مجلس الأمن المدار من قبل أباءك اليهود و ذيلهم أمريكا و ايران و
المالكي في العراق و نصر اللاة في لبنان ومقتدى الشؤم سيد الكفرة في
العراق.











المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع هرمنا وإنما تعبر عن رأي مؤلفها