في هذه الأيام ، فإنه ليس من غير العادي في دمشق يدعو للمسافرين الحرية في
أن تكون في مهب على نسيم ، أو لصناديق القمامة لتحمل لافتات تدعو الى
انهيار الادارة الحاكمة.

هذا هو العمل من الشبان في المدينة في الاعتقاد أنه مع الإبداع ، وأنها
يمكن أن تتسبب في حكومة الرئيس السوري بشار الاسد الى يتعثر -- جنبا إلى
جنب مع جهازها الأمني. من وحي ما يبدو من قبل المهاتما غاندي ، الباحث جين شارب
الأسلاف وغيرها من المنظمات غير العنيفة العصيان المدني ، وشكلوا حركة
باسم "أجندة الحرية" والنماذج الرائدة بتخطيط وتنفيذ العصيان المدني.

"وسائل الاعلام دائما يسأل :" أين هي دمشق في الانتفاضة؟ "مهند ، وهو عضو في الحركة ، وقال لقناة الجزيرة. "هذا السؤال غير عادلة. فقط لأن ليس هناك احتجاجات في الشوارع على نطاق واسع في دمشق ، وهذا لا يعني أن مدينة ميتة. طرقنا تختلف عن باقي المدن لأن هذا هو رأس المال. لرقابة مشددة من قبل قوات الأمن وshabiha
[ميليشيا موالية للحكومة]. "هؤلاء المنشقين دمشق بدأت عملها في احتجاجات
واسعة اندلعت في شهر مارس ، لكن في الآونة الأخيرة إلا أن الحركة أصبحت
أكثر تنظيما ، مع عضوية تورم من عشرات إلى مئات.

وقد اتخذت احتجاجات صغيرة مكان في قلب دمشق ، لكنها فشلت في اتخاذ اجراء -- كما فعلوا في الضواحي والمدن المضطربة الأخرى. مئات من رجال الشرطة يرتدون ملابس مدنية تجوب أحياء العاصمة ، وعلى استعداد لتفريق الحشود واعتقال التجمع. في غضون ذلك ، مؤمن الجيش بفعالية باستمرار الاطراف لمنع اليومية احتجاجات مناهضة للحكومة في ضواحي يصب في وسط المدينة.

المناهضة للحكومة الشباب اضطروا إلى البحث عن طرق أخرى للتعبير عن معارضتهم. لتجنب الحملة الامنية ، وقد حاولت أن تكون خطوة واحدة قبل وصول القوات الحكومية -- ومفاجأة لهم باستمرار.

واضاف "اننا في نظام خدمة كبيرة عندما نتحرك في اتجاه انهم يتوقعون ،
عندما نحتج بطريقة نموذجية ، ونحن تظهر من موقع يمكن التنبؤ بها" ، وقال
مهند 26 عاما. واضاف "ان قوات الامن قادرة على اللحاق بنا بسهولة والتفاخر لا يزال [لديهم] الذكاء والقوة والوحشية. لذا ، فإن عامل المفاجأة مهم بالنسبة لنا ".

مناهل "الدم"

كان واحدا من مخططات الحركة الأولى إضافة إلى صبغ أحمر المياه من ينابيع seven المدينة الرئيسية ، مما يجعلها القرمزي التدفق ، ويرمز إلى دم الشعب 4000 يقدر قتلوا على أيدي قوات الامن في انحاء البلاد.

جلس أحد نافورة مباشرة أمام واحد من مقر أحد أجهزة الاستخبارات الأكثر رعبا.

"تخيل أن : بكل قوتهم المتصورة ، كل أسلحتهم الثقيلة التي تستخدمها لقتل
المتظاهرين وقوات الحكومة وقفت عاجزة ومرتبكة أمام المياه الملونة فقط" ،
قالت سلمى ، وهي ناشطة 24 عاما.

"وكان الهدف الرئيسي من هذا العمل لرفع الروح المعنوية للباحثين عن الحرية
، لسحق الروح المعنوية للقوات الحكومية وتشويه سمعة الاجهزة الامنية."

مرة أخرى ، تهدف النشطاء ضوء الليزر القوي ، تم شراؤها من طرف تخزين الإمدادات ، في القصر الرئاسي. نشرها شريط فيديو يظهر ما يبدو أنه ضوء الليزر مبتهجا من تلة إلى أخرى ، حيث يقع القصر. قال نشطاء إن الحراس المسلحين أطلقوا النار في الهواء بشكل محموم ، والخلط حول مصدر أو طبيعة الليزر.

"إن الرسالة التي يريد تسليم هنا هو أن أيا من قواته بشار ولا تخيفنا. أردنا أن تبين له أن الشعب السوري لا نحترمه "، قالت سلمى.

فاجأ الشباب في حركة سكان دمشق مرة أخرى عندما محشوة اللاعبين الكاسيت
ومكبرات الصوت في أكياس القمامة السوداء وألقوا بهم في صناديق القمامة في الشوارع المزدحمة و الجامعات . دقيقة في وقت لاحق ، فإن معروفة مضادة للأغنية الأسد البواق من بن لادن.
وكان المغني والخمسين ، ابراهيم Qashoush وقتل وقطع له الحلق -- زعم أن
قوات الأمن -- بعد أن ردد الأغنية في احتجاج في وسط مدينة حماة.

ضبطت مدعيا المواد من "الارهابيين" -- السوري بث التلفزيون صورا من المتكلمين -- جنبا إلى جنب مع قنابل يدوية وذخيرة.

"وهذا يبين لكم ان لدينا بسيطة والأساليب السلمية هي خطيرة بالنسبة لهذا النظام آمن كأسلحة. وهذا ما يعطينا الدافع لمزيد من الاستمرار في "، وقال مهند.

صغيرة أعمال التخريب

وقد ذهب أيضا نشطاء شارع الى شارع ، وتغيير العلامات التي الالصاق ملصقات تحمل أسماء الأشخاص الذين قتلتهم قوات الأمن في المدينة.
وقد غطت أنهم أحياء برزة بما في ذلك ، دمر Mashrou '، معتقل الميدان ، ركن
الدين القسام ، معتقل Salhiyeh ، داريا ، معتقل القدم ، وتنظيم القابون
Zamalka.

علامة على أحد الشوارع في منطقة برزة ، على سبيل المثال ، تم تغيير إلى : "عيد عبد Allou شارع ابن القيم. توفي عن عمر يناهز ال 40. متزوج وأب لأربعة أطفال ، أصغر منهم ولدت بعد 40 يوما من وفاته ".

سلمى قال إن قوة الحركة تكمن في بساطته ، وتشجيع أولئك الذين لا تزال
مترددة في الانضمام إلى صفوف الحملة السورية uprising.The المنشقين دمشق
سعت الى افكار اخرى وأعمال التخريب الصغيرة ، بما في ذلك اقفال الباب glueing في الحكومة بناء ، والإفراج عن " بالونات الحرية "في السماء ، رش الجدران شعارات مناهضة للحكومة ، ودعا السكان الى جماعيا إطفاء الأنوار في ساعة معينة.

"حملتنا كان فعالا لا سيما في الجامعات" ، قالت سلمى. "كان لدينا ودعا الطلاب الى ارتداء ملابس سوداء الملابس في أيام معينة كبادرة لدعم الثورة السورية ضد الأسد. كانت الاستجابة مذهلة. أحب الطلاب حقيقة أن يتمكنوا من التعبير عن معارضتهم لهذا النظام القاسي مع أقل خطر من الحصول على القبض عليهم. "

الشباب ركزت أيضا على حملات التوعية. استخدام الطابعات المنزلية ، طباعتها و توزيعها النشرات مناقشة الانتفاضة. خلقت الفيديو التعليمية على نبذ العنف وأجرت مقابلات مع إريكا تشينوويث ، وهو أستاذ وشارك في تأليف كتاب عن اللاعنف العصيان المدني.

لتجنب إلقاء القبض عليه ، وقالت مجموعة من الشباب أنها تدرس بعناية المخاطر الأمنية لكل نشاط قبل الإقدام على ذلك. العديد من الأعضاء لا يعرفون حتى بعضهم البعض. انهم التواصل واتخاذ ترتيبات لوجستية من خلال الفيسبوك مجهول.

وقالت سلمى الحركة كانت تخطط المزيد من المشاريع التي تهدف إلى "مجنون يقود الحكومة".

"لا يمكن إلا أن الأفكار الإبداعية كافح مع الأفكار ، وهو أن هذا النظام المتحللة انعدام الخيال" ، كما خلص. "هذا هو السبب في أننا نعلم أننا في النهاية سوف يفوز في هذه المعركة".