حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

  محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير محمد عبد الحكم دياب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
فؤاد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 786
معدل التفوق : 2214
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

 محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير محمد عبد الحكم دياب Empty
27042017
مُساهمة محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير محمد عبد الحكم دياب

محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير

محمد عبد الحكم دياب
 محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير محمد عبد الحكم دياب 14045785_10154463506997265_6511496837408703266_n(1)

يقتضي المشروع العربي البديل للمشروع الصهيو غربي المعروف باسم الشرق الأوسط الكبير أو الجديد 16) محمد عودة (1920 – 2006) ابن قرية جهينة في محافظة الشرقية.. متعدد القدرات والمواهب.. صاحب المعارف واسع الثقافة.. درس القانون واستهوته الصحافة وشده التاريخ وأحداثه، وكان بسيطا وزاهدا، وأقرب إلى التصوف، ولقبه جيله بـ«غاندي الثقافة العربية»، واحتل مكانة متقدمة في قائمة رموز التنوير.. ووصفه الكاتب الراحل سعد هجرس بـ«الجامعة المتنقلة»، بما له من إسهامات كبيرة في الصحافة والثقافة والكتابة والتأريخ والفنون بتعدد مجالاتها واتساع وتنوع مدارسها. مثل محمد عودة «مدرسة صحافية»؛ قائمة بذاتها، وإن صُنفت ضمن المدارس الوطنية، وكانت طريقه ليحتل مكانته كرمز من رموز التيار القومي العربي. شدني إليه حكاوي تلاميذه وتلميذاته ومريديه وحبهم له، وتعرفت عليه من كتاباته الصحافية والتاريخية والأدبية قبل أن ألتقي وتتوطد العلاقات بيننا. وعاش في شقة متواضعة بحي الدقى بالجيزة.. وكان سعيدا بها لبساطتها وتقشفها، ولما حتوت من ثراء ثقافي وفكري وآدبي وفني كبير.. وعكس في أول كتاباته إعجابا بشخصية زعيم الصين التاريخي ماو تسي تونج، وقيادته للفلاحين في أضخم بلد وأكبر ثورة عرفها التاريخ. وكان كتابه الأول عن «الصين الشعبية» في 1955، وأبدت الرقابة قلقها خوفا من المسئولية عن نشر كتاب عن ثورة شيوعية في ذلك الوقت.. ولما عرض الكتاب على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وافق على نشره، واهتم عودة كذلك بالتجربة الهندية وتناولها في مقالات عديدة؛ جُمعت في كتاب فيما بعد.. وشدته تجارب الشعوب الثائرة على الاستعمار، فبعد الكتابة عن الثورة الصينية عرج على التجربة الهندية، وكتب عن ثورة العراق وعن الطريق إلى صنعاء. وأرخ لثورة عرابي.. وكتب عن الديمقراطية العرابية وقصة دستور سنة 1882.. ورد على كتاب توفيق الحكيم «عودة الوعي» (1972)، الذي أدان فيه التجربة الناصرية؛ رد عليه بكتابه «الوعي المفقود» دافع فيه عن تجربة عبد الناصر. وكتب كتابا عن الحملة الفرنسية على مصر حسما لجدل ساد في أروقة وزارة الثقافة بمناسبة مرور مئتي عام على تلك الحملة، والاحتفال بها كحملة تنويرية، ورأى فيها عودة غزوا لمصر في الطريق لاحتلال المشرق العربي. هذا بالإضافة إلى كتب ودراسات أخرين.عن: سبعة باشوات وصور أخرى.. ميلاد ثورة.. ناصريون وماركسيون.. ليبراليون وشموليون.. كيف سقطت الملكية في مصر.. كرومر في مصر…إلخ وحين ألقى محمد عودة بإضاءاته على ثورتي الصين والهند.. قارن بين ثورة الصين المسلحة، من أجل مقاومة السوس الذي نخر في المجتمع؛ بسبب نشر الأفيون، الذي كانت تزرعه بريطانيا في الهند وتصدره إلى الصين.. وفطن ثوار الصين لمخطط الاستعمار البريطاني في استخدام الأفيون للقضاء على الشعب بالإدمان والموت البطيء.. واتخذت الهند طريقا مغايرا هو الثورة السلمية بقيادة المهاتما غاندي.. وانتصرت الثورتان في وقت واحد تقريبا بعد عقود من المقاومة العنيدة؛ بالرغم مع اختلاف المنطلقات وسبل التغيير. تولى رئاسة تحرير صحيفة «الأهالي» لسان حال «حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي»، وأسهم في تأسيس صحيفة «العربي»، التي تصدر عن «الحزب العربي الديمقراطي الناصري».. وقبل وفاته بعام منحته نقابة الصحافيين أرفع جوائزها تقديرا له على دوره التنويري وانحيازه الوطني والقومي والإنساني. 17- عبد الوهاب المسيري (1938 – 2008). الدكتور عبد الوهاب المسيري مفكر كبير؛ غزير الإنتاج، ومن أبرز رموز التنوير العربي والإسلامي، وكثير مما أنجز وحقق توارى خلف موسوعته الضخمة والأشهر عن «اليهود واليهودية والصهيونية»، وصدرت في ثمانية مجلدات. وكان الدكتور المسيري قد بدأ حياته دارساً للشعر، وكتب قصائد لم تُنشر، وكتب الدراسات الأدبية، واستهلها بمقال عن إبراهيم ناجي أرسله إلى إحدى الصحف الكبرى، وفوجئ به منشورا باسم كاتب كبير!! وأول مقال نقدي له نشرته مجلة «الشهر» بعد ذلك بأيام. وأشار الباحث والكاتب العراقي صباح ياسين إلى أن الأعمال التي تركها المسيري ذات أهمية كبرى، وأشبه بجبل ضخم يصعب الإحاطة بجوانبه. ووصف أعماله التوثيقية والموسوعية بأنها تقدّر وتفهم من نوعين من الناس؛ أصحاب الرأي والسياسة أو اصحاب الفكر. أما عموم الناس فيهتمون بمقالة أو مسرحية أو فيلم، وما كتب هو نوع من الثقافة الاستراتيجية العميقة. وستعرف أهميته الحقيقية الأجيال المقبلة. وأضاف: أن المسيري قدم نمطاً من الدراسات الاستراتيجية التاريخية ذات منهج بحثي يعتمد النبش في الذاكرة، والفهم الحديث والموضوعي لمعطيات التاريخ. فالتاريخ العربي، يتعرض بين الحين والآخر لتسونامي يجرفه. وكل غازٍ يأتي يجرف مكتباتنا ويقتل علماءنا ويكتب تاريخنا على طريقته. هذا الرجل أعاد بناء تاريخنا وحقائقنا. وهو معروف في الغرب أكثر مما هو معروف في الوطن العربي، فمراكز الدراسات والبحوث التاريخية هناك، تعرف من هو عبد الوهاب المسيري. أما نحن فنجهل رموزنا التي على هذا المستوى، ونصب اهتمامنا على ما هو أقل منهم بكثير. ونال مجال قصص الأطفال اهتماما من المسيري أكثر من بالشعر، والسبب هو قصص المربيات، خصوصا قصص خالتي (ستيتة)، وكان يرفض النوم إلا بعد أن تحكي له قصة من قصصها الشعبية الخرافية الجميلة، وحينما كان في الولايات المتحدة قرأ كتبا كثيرة للأطفال. وحملت كتاباته لهم نفس الأفكار التي وجدت في أعماله الأخرى، ومن بينها موسوعته الشهيرة. وبدأ المسيري كتابة هذا الجنس الأدبي عام 1970 وحين عُرضت على احد الناشرين رفضها، ومع بداية تعاونه مع «دار الشروق» لنشر موسوعته بعدها بسنوات؛ عرض قصصه على مسئولة قسم الأطفال، فاستحسنتها وقررت نشرها، وهكذا ظهرت القصص ضمن سلسلة تحمل عنوان: حكايات هذا الزمان. ولما كان المسيري قد ولد في زمن ازدهرت فيه حركات التحرر من الاحتلال والاستعمار الأجنبي، فقد شارك مبكرا في مظاهرات الطلبة ضد الملك فاروق احتجاجا على إقالة حكومة الوفد في مطلع خمسينات القرن الماضي، وانضم لجماعة الإخوان المسلمين، وتركها لينضم لأحد الجماعات الماركسية، حتى أنه نجح في تنظيم إضراب عمالي. وقبض عليه أثناء توزيعه منشورات مؤيدة لثورة العراق 1958 في الإسكندرية. ويعود الفضل لمظاهرات الطلبة عام 1971 لعودة علاقته بالشاعر الراحل أمل دنقل، وكان يرفض الرد على تحية المسيري دونما سبب واضح، وذكر أنه لم يسئ إليه مطلقا. لكنه فوجئ به ذات مرة يحييه بحرارة بالغة، وقال إنه كان يظن أنه عميل أمريكي لأنه تعلم في الولايات المتحدة. أما وقد شارك في مظاهرات 1971 وقام هو وزوجته بتوقيع البيان تأييد الطلاب، ومطالبتهم بإنهاء حالة اللاحرب واللاسلم، فقد انتفت عنه صفة العمالة. وفي سنواته الأخيرة زاد اهتماما بالشأن الداخلي، وشارك في تأسيس حركة «كفاية» وصار منسقا لها حتى وفاته، شارك في مظاهرات عديدة، ورفع دعوى قضائية يطالب فيها رئيس الجمهورية بالدفاع عن اللغة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير محمد عبد الحكم دياب :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

محمد عودة وعبد الوهاب المسيري... نهجان متوازيان في التنوير محمد عبد الحكم دياب

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: