حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

  مابعد الحقيقة محمد خلف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
محمد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 465
معدل التفوق : 1251
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

 مابعد الحقيقة محمد خلف Empty
26042017
مُساهمة مابعد الحقيقة محمد خلف

ابعد الحقيقة

محمد خلف
 مابعد الحقيقة محمد خلف 02f44739(1)

عندما يفضّل الناس الأخبار الزائفة اعتاد معجم أكسفورد وضع تصنيف عالمي في نهاية كل عام للكلمات أو العبارات الأكثر استخداماً وتداولاً في العالم والتي اكتسبت شهرة واسعة لأنها تؤشر إلى المواضيع الساخنة وأمزجة الرأي العام أو المواقف العامة. واختيار هذه الكلمات والعبارات يعكس التغيّرات الحاصلة في اللغة المتداولة لجعلها تتكيف مع متطلبات الوقت أو الزمن الذي يفرض وجودها وانتشارها. في العام 2016 اختار علماء اللغة مصطلح «ما بعد الحقيقة» post - truth بصفته مصطلح العام، كونه يوضح بأفضل صورة الوضع الذي نعيش فيه الآن. الكلمات التسع الأخرى في اللائحة تؤشر اتجاهات مهمة لتطور المجتمعات والتقنيات والعلاقات المتبادلة بين الاثنين. ويعرف أكسفورد مصطلح «ما بعد الحقيقة» بأنها الظروف التي تكتسب فيها الحقائق الموضوعية تأثيراً أقل في تشكيل الرأي العام عند مخاطبة عواطف الناس واقتناعاتهم الشخصية. ويتضح من دراسة شارك في إعدادها عدد من المدققين اللغويين أن هذا المصطلح ارتفع استخدامه بنسبة 2000 في المئة خلال هذا العام مقارنة بالعام 2015، وذلك بالتزامن مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحالة التراشق الكلامي الحاد التي رافقت الانتخابات الرئاسية الأميركية. أين يكمن الخطر الكبير في الأخبار الزائفة؟ ولماذا يثق الناس بها؟ يجيب الخبير في علوم الاتصالات بجامعة ميونيخ الألمانية كارستن راينمان: «يميل الإنسان إلى تصديق الأشياء التي تتطابق مع تصوراته ويعتبرها صادقة، كما يعتبر ناقلي الأخبار الزائفة أدق من غيرهم، ولكنْ بالتأكيد ثمة آخرون لديهم قدرة على معرفة ما هو كاذب وما هو صحيح، ويوجد نوع ثالث من الناس يتمسكون بتصوراتهم الخاطئة، وفي الوسط توجد مجموعة غير عارفة ومستعدة لقبول ما يتم ترويجه». المعلومات والأخبار والاقتناعات في دراسة أجرتها جامعة في أستراليا توصل الباحثون إلى أن «المعلومات المغلوطة التي يتلقاها الأشخاص تلتصق سريعاً بأذهانهم حين تكون متوافقة مع اقتناعاتهم السابقة ومعتقداتهم السياسية أو الدينية»، واستنتجت أن «القبول بالأكاذيب المريحة التي تشبه ما نعتنقه أسهل كثيراً وأقل كلفة من رفضها أو البحث لمعرفة الحقيقة المجردة من أي انحياز». وقال الكاتب في صحيفة «الغارديان» البريطانية سايمون جينكينز إن «عالم ما بعد الرقمية دفع بعقولنا إلى الهرولة خلف تغريدات ومنشورات قصيرة لاهثة، فلم نعد نصبر على قراءة جملة طويلة، ناهيك بكتاب أو بحث أو دراسة، أو أي معلومة مركبة أو معقدة». ينجذب القراء ومشاهدو محطات التلفزيون والمستمعون إلى الإذاعات، برأي الباحثة الأميركية جوديث دوناث في تقرير نشره موقع شبكة «سي أن أن»، إلى الأخبار والقصص التي تحاكي انتماءاتهم السياسية والحزبية، إلا أن الكاتبة في صحيفة «واشنطن بوست» آبي أوهليلسر تخالفها الرأي بقولها إن «دوافع صناعة الأخبار المفبركة ليست حزبية في الغالب، إنما مادية». ورأت أن «ظاهرة الأخبار الكاذبة عادة ما تحقق عائداً مادياً للمشتغلين بها خصوصاً موقع «فايسبوك» الذي له دور كبير في في انتشار هذه الظاهرة». وتضيف: «عندما تنشر شخصية عامة خبراً زائفاً، فإن ذلك يضفي مصداقية على المصدر في عين الجمهور، وربما يضيف إلى أرباح المزيف بضعة آلاف من الدولارات». خلال قيامها بتتبع مسار انتشار الأخبار المفبركة في وسائل التواصل الاجتماعي ومنابر الإعلام روت صحيفة «نيويورك تايمز» حادثة بطلها مواطن أميركي هو إريك تاكر مؤسس شركة تسويق في مدينة أوستن في ولاية تكساس، الذي لم يكن لديه سوى 40 متابعاً في «تويتر»، ولكنه تمكن من رفع هذا العدد عشرات المرّات خلال ساعات بعد نشره خبراً مفبركاً يزعم أن متظاهرين ضد دونالد ترامب، ممن دفعت لهم الأموال ليقوموا بذلك، يركبون الآن في باصات ويتوجهون للتظاهر في أوستن. وقد وثّق خبره بصورة مفبركة، ونجح في إشعال مواقع التواصل الاجتماعي، وكرر نشر الخبر كثيرون، بينهم ترامب نفسه. وعلقت الصحيفة أنه «في عالم افتراضي متصل، تتفوق السرعة على الدقة، ما يجعل للزيف أسبقية على الحقيقة، بحيث يمكن لفرد عادي أن يبث خبراً مفبركاً، ويجعل منه حدثاً تتجه الأنظار إليه، ليصير العنوان الأول في الصحف والمواقع الإخبارية ونشرات الأخبار». حرب الأخبار المفبركة يكشف انتشار الأخبار الكاذبة ودخول دول وأجهزة استخبارات دولية على خط توزيعها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات إعلامية متعددة مرحلة من تطور الصراعات الإقليمية والدولية واتخاذها منحى مختلفاً عما كانت عليه في الماضي، بحيث تنطلق في سياق الحرب السيبرانية والعالم الافتراضي في شكل يخرج عن السيطرة. وأصبح خطر هذا النوع من الميديا عبر الإنترنت يهدد العالم، فهناك مقال يحتوي على معلومات ملفقة وكاذبة أدى إلى سجال شرس بين إسرائيل وباكستان وصل إلى حد توجيه وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف عبر «تويتر» تهديداً نووياً للدولة العبرية. وفي السياق نفسه، يأتي تدخل روسيا الشرس في الحملة الانتخابية الأميركية ومساعدتها المرشح ترامب على الفوز بالرئاسة وهزيمة هيلاري كلينتون، علماً أن موسكو وترامب نفسه نفيا حصول ذلك. وتوضح الصحافية الأميركية كاتلين ديوي في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» كيف تستخدم مواقع الأخبار الزائفة «فايسبوك» لتحقيق مكاسب سياسية ومادية. وتشدد الكاتبة مارغريت سوليفان على أن «فايسبوك بحاجة إلى محرر تنفيذي قادر على التمييز بين أكاذيب لا أساس لها وريبورتاج استقصائي يستند إلى أدلة وبراهين وقرائن حقيقية». يعد التصدي للأخبار الزائفة مهمة في غاية الصعوبة لأن التدقيق في مواقع التواصل يبقى برأي الخبراء أمراً غير فعّال. وترى دوناث أن «الكثير من مستهلكي الأخبار الوهمية هم في غالبيتهم ممن باتوا يرتابون في الإعلام التقليدي ويعتبرونه منبراً للدعاية الحزبية والسياسية وما تنتجه من قصص مخادعة وخادعة تسعى لتشكيل رؤيتهم حول أحداث وقضايا معينة». ويواجه «فايسبوك» و «غوغل» اتهامات حادة بالفشل في مواجهة نشر الأخبار الكاذبة ومنع انتشار المعلومات الملفقة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «جانباً من المسؤولية في انتشار الأخبار الكاذبة يقع على عاتق شركات الإنترنت مثل «فايسبوك» و «غوغل» لأنها جعلت من الممكن تَشارُك الأخبار الكاذبة مباشرة مع ملايين المستخدمين وتراخت في ذلك»، وهو ما رفضه الرئيس التنفيذي لـ «فايسبوك» مارك زوكربيرغ معتبراً ذلك «فكرة مجنونة»، علماً أنه تراجع لاحقاً في شكل ضمني عن رأيه هذا بإعلانه أن شركته تعمل على حل مشكلة المعلومات الخاطئة، واصفاً المهمة هذه بأنها «مشكلة معقدة سواء فنياً أو فكرياً». يرى البروفسور ميلكو بتروف مدرس مادة النيوميديا والعلاقات العامة في كلية الصحافة في جامعة صوفيا البلغارية أن «الجهود المبذولة لدحض هذه المعلومات غالباً ما تؤدي إلى نتائج عكسية وتجعل الأشخاص الذين يصدقون هذا النوع من الأخبار يتشبثون بها أكثر». ألمانيا هدف للأكاذيب... و «فايسبوك» يحاول التصدي تواجه ألمانيا سيلاً من الأخبار الكاذبة في وسائل التواصل، واتهمت مخابراتها روسيا بمحاولة زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد. وقال وزير العدل هايكو ماس إن «على القضاة وممثلي الادعاء ملاحقة الأخبار الكاذبة التي تنشر عبر الإنترنت مثل موقع فايسبوك». ويسعى موقع إلكتروني جديد في ألمانيا إلى مكافحة التضليل الإعلامي على شبكة الإنترنت، وذلك في إطار مبادرة تحمل اسم SCHMALBART لحماية الرأي والحفاظ على الموضوعية. وتتجه شبكة «بي بي سي» هي الأخرى لإنشاء فريق للتعامل مع ظاهرة الأخبار الكاذبة التي تجتاح وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وقال مدير قطاع الأخبار جيمس هاردينغ إن «فريقاً من المحررين يرصد الآن المعلومات والأخبار الزائفة... لا نستطيع التحكم بالإنترنت، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة». وطالبت المفوضية الأوروبية كبريات شركات التكنولوجيا مثل «فايسبوك»، «تويتر»، «يوتيوب»، «غوغل»، و «مايكروسوفت» بتسريع حملاتها ضد الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية والتحريض على الإرهاب»، وهددتها بمواجهة القوانين التي ستجبرها على ذلك بعد توقيع ما يعرف باسم « مدونة السلوك» مع الاتحاد الأوروبي. وأطلق «فايسبوك» ما سمّاه «مشروع الصحافة»، ساعياً بذلك إلى التعاون وتعزيز العلاقة بصناع الأخبار لتطوير المنتجات الإعلامية وابتداع طرق جديدة تتيح للناشرين كسب المال، مع تأكيد التزام المحتوى الدقيق. ويأتي الإعلان عن المشروع بعد أسبوع من تعيين المذيعة السابقة في «سي أن أن» كامبل براون لقيادة فريق شراكات الأخبار الذي سيتولى تطوير أشكال تقديم القصص الإخبارية الجديدة. ويستخدم «فايسبوك» أكثر من بليون شخص عبر الهواتف الذكية، وقالت إدارة الشركة « إن ما يعادل 59 في المئة من المستخدمين لا يتصفحون الموقع عبر الكومبيوتر». وأعلنت عن ربع ثالث من العام الماضي ناجح للغاية بإيرادات وصلت إلى 7.01 بليون دولار، وبمعدل ربح بلغ 1.09 دولار للسهم بفضل قاعدة مستخدميها التي وصلت إلى 1.79 بليون مستخدم شهرياً، بارتفاع 16 في المئة على أساس سنوي مع نسبة نمو تبلغ 4.67 في المئة لهذا الربع بارتفاع 3.63 في المئة للربع السابق. وحققت 2.379 بليون 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مابعد الحقيقة محمد خلف :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مابعد الحقيقة محمد خلف

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مفهوم الحقيقة عند تشالز ساندرس برس الحقيقة المجتمعية مفتاح محمد
» النبي محمد كنموذج سياسي بقلم: محمد سيد رصاص
» عصر مابعد الديناصورات
» مابعد أعوذ بالله من "أنا" !
»  كيف انتهت مابعد الحداثة؟ أماني أبو رحمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: