حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الجنس في العصر الحجري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالم
ثـــــــــــــــائر منضبط
ثـــــــــــــــائر منضبط
سالم


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 396
معدل التفوق : 1140
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

الجنس في العصر الحجري Empty
12042017
مُساهمةالجنس في العصر الحجري

[size=24]الجنس في العصر الحجري
الاباحية منقوشة على الطين
[/size]
تم اكتشاف تماثيل صغيرة تعود للعصر الحجري في المانيا. ولكن الباحثين غير متفقين عما تعنيه هذه المنحوتات التي عمرها 7000 عام. هل كان اسلافنا شياطين الخلاعة ؟ ام ان الجنس كان مسيطرا عليه بشدة ؟. الاعداد المتزايدة من اللقى الاثرية العائدة للعصر الحجري تشير الى ان ذلك العصر كان عصر عربدة جنسية .
مجموعة من العمال كانو يحفرون خندقا لانشاء خط غاز جديد في منطقة شرق مدينة ليبزج الالمانية . ولكن ما اكتشفوه اثناء حفرهم كان شيئا بعيدا عن روتينهم اليومي. فاحد الحفارين استخرج من الارض حيث كانت حفرة قمامة عمرها 7200 عام , فهرع علماء الاثار للمكان ليجدو تمثالا بطول 8.2 سم لجذع من الطين . الاقدام والبطن والرأس كانت مفقودة , لكن , وحسب الاثاري المحظوظ الذي وجده فان التمثال كان لا يزال يظهر خلفية ذات شكل حسن و قضيبا صغيرا ولكن مثيرا للاعجاب.
منذ ذلك الاكتشاف في اب / اغسطس عام 2003 , وتمثال " ادونيس من شيرنتز" كما يدعى اخذ يثير ضجة في المكتب الحكومي للاثاريين في درسدن. النحاتون قامو بحرص باعادة تشكيل الارداف والتفاصيل التشريحية الاخرى لتصبح واضحة تماما. حتى ان الاثاري هارالد ستيوبل كان مذهولا بالتفاصيل.
ولم يكن لوحده مذهولا فالاكتشاف مثير للاعجاب وهو اقدم تمثال طيني وجد على وجه الارض حتى الان.
المشروع اصبح مثيرا اكثر فاكثر مع اكتشاف الاثاريين لقطع اخرى . فاحدى القطع تمتد من الرجل اليسرى حتى الحوض, تبدو وكانها جزء من تمثال لانثى: كما يبدو ان لادونيس عشيقة. في الواقع , وفي مقالة ستنشر قريبا في مجلة جرمانيا , فان ستيوبل يخمن الطرق التي يمكن جمع هذه القطع الى بعضها البعض. فكتب قائلا " هنالك دليل قوي ان هذا مشهد للجماع "
وحسب سيوتبل, فان اللقى تبين ان الرجل كان واقفا مع انحناء خفيف في حوضه. والمرأة كانت منحنية امامه , تقريبا 90 درجة ( وضع الكلب .... المترجم ). وهنالك مؤشر على ان التمثالين يعودان لبعضهما البعض حيث انهما تقريبا بنفس مقياس النحت فكلاهما تقريبا تحت 30 سم في الطول.

التصوير الوحيد لنشاط جنسي تاريخي هو الرسومات الاغريقية, ولكن هذه الوحات رسمت بعد 4000 عام من هذه التماثيل. وبوضع هذا الفرق الكبير في الزمن فان اللقى الالمانية خلقت بعض الارباك. البعض اعتقد ان هذه التماثيل كانت دمى. فصحيفة ارخاو التخصصية , تخمن انه كان من الاناقة ( الديكور) عرض مثل هذه التماثيل في بيوت المزارعين الاوائل بين زاله ( نهر يجري في شرق المانيا وهو من روافد البه ... المترجم ) ونهر البه ( نهر يخترق التشيك والمانيا .... المترجم ) " الباحثون يخمنون ان تكون التماثيل دليلا على طائفة او ديانة خصوبة " نظرية قدر ما هي بسيطة قدر ماهي غامضة.
متى اصبح البشر محتشمون ؟
يبدو السؤال وكأنه تخمين عريض. عندما يتعلق الامر بالحياة الجنسية لاسلافنا الطوفانيين ( طوفاني تعبير مجازي يطلق على الامور القديمة العائدة لما قبل التاريخ .... المترجم ), لم يعد لدى العلماء افكار اخرى. فالسلوك الاجتماعي البشري في بدايات البشرية كان مهملا لمدة طويلة, وهذا ما اشتكت منه المؤرخة انجليكا ديريشز. وهناك عدد من الاسئلة يجب الاجابة عنها: متى بدأ الانسان يخجل من النشاط الجنسي ؟ من اخترع تحريم زواج المحارم ومفهوم الزواج الاحادي ؟ هل كان جميع افراد العوائل الكبيرة ينامون في نفس الكوخ العشبي وسط النياندرتال ؟ اي شخص قادر على الاجابة عن هذه الاسئلة سيكشف لنا الكثير من الاسرار الجنسية لتلك العصور البدائية . ولكن بدلا عن ايجاد اجابات فان الباحثين يجدون المزيد والمزيد من الفجوات, ليبقى سرير ادم وحواء مكفنا بالغموض.
ولكن حدث بعض التقدم في دراسة الجنس عند الانسان القديم. فتنقيبات اثارية عند ضفاف بحيرة كونستانس ( بحيرة تقع في المانيا وسويسرا والنمسا ... المترجم ) قد استخرجت شيئا مذهلا مثل ذاك الذي تم اكتشافه في اقليم سكسونيا ( حيث تقع مدينة لايبزج ... المترجم ). حيث وجد الباحثون معبدا جدرانه مزخرفة بالاثداء الطينية البارزة هذا المعبد والذي اكتشف من قبل الاثاريين في جنوب مدينة لودويغشافن الالمانية يعود تاريخه تقريبا الى 6000 عام.
المعرض المتنقل المسمى " مئة الف عام من الجنس " والذي يقدم عروضه في المانيا حاليا, حاول ايضا ان يسلط ضوءا جديدا على اسلافنا البعيدين. بعض المعروضات تتضمن لباسا تحتيا من العصر البرونزي, وجدارية خليعة من اثينا , ووواقي ذكري من القماش كان ينقع في الحليب.
ولكن كيف يجب على الباحثين تفسير هذه اللقى الاثارية الجديدة؟ الاكتشافات الجديدة اعادت فتح الصدع القديم في العالم الاكاديمي, حيث هنالك معسكران على خلاف حول هذه القضية الاساسية. السؤال الاساسي الذي يتشاجرون حوله هو : هل كان اسلافنا يعيشون حياة خليعة ام كان لديهم نفس الانضباط الجنسي الذي لدينا اليوم ؟
البعض يعتقد ان بشر العصور الحجرية كانو محتشمين.
انه خلاف حاد فمن جهة معسكرمن الاثاريين يضع سيناريو للبشر الاوائل وهم يجامعون بغير توقف ويرقصون. عالمة الانثروبولوجيا هيلين فيشر تعتقد ان نساء العصور الحجرية " كن على الدوام يحتبئن في الاحراش مع شركاء جنسيين متعددين " بينما السيناريو الموضوع من قبل المعسكر الاخر معاكس تماما.
تمثال الهة الجنس الصغير الذي عثر عليه في ساكسوني والاثداء الطينية من بحيرة كونستانس يمكن تفسيرها بطرق مختلفة جدا, مما يعكس الاختلاف في الرأي بين المعسكرين. فحسب التابويون ( الذين يعتقدون باصالة المحرمات الجنسية ) فان هذه الثماثيل كانت جزءا من طقوس خصوبة منظمة بشكل شديد. بينما البيولوجيون – الاجتماعيون يرونها على انها ادلة على ان المزارعين الاوائل لم يشغلهم شيء مثل الجنس وانهم كانو يمارسونه بين بعضهم البعض عندما تحثهم الحاجة اليه.
الجدل حاد في الموضوع , فمثلا صخور عمرها 32000 سنة تشبه القضيب الذكري يظن فريق انها قضيب صناعي يولج في المهبل للذة بينما فريق اخر يراه على انه اداة كانت تستعمل في العصر الجليدي لفض بكارة العذراوات.
التابويون يلفتون النظر الى بعض الاشكال التاريخية المهمة والتي تدعم نظرياتهم. فداروين على سبيل المثال اعتقد ان الناس فيما مضى كانو يعيشون في قطعان صغيرة يقودها زعماء يقومون بحماية كل النساء في القطعان " وهذا يعطينا معنى الغيرة التي نعرفها الان " وكتب ايضا " يبدو ان الاختلاط الجنسي بوضعه الطبيعي كان بعيد الاحتمال ".
الضعفاء فقط كانو يمارسون العادة السرية, هذا ما ظنه داروين.
رأى داروين ان الصراع هو الذي كان مهيمنا على العصور الحجرية لا الشهوة الجنسية. وان الرجال الاقوياء كانو يأخذون كل النساء, بينما الضعفاء كانو مثليي الجنس او ( كما في الشمبانزي ) يمارسون العادة السرية. الذكور الضعفاء , طبقا لداروين, كان باستطاعتهم احيانا الانتقام من الاقوياء وقتلهم. وهنا يعتقد فرويد ان الانسان ولغرض التخلص من حالة اللااستقرار هذه ولجعل الحياة الاجتماعية ممكنة له فانه اوجد اول القوانين الاخلاقية : الطوطمية, وهي شكل بدائي للدين يجمع مجموعة من الناس حول رمز او مجموعة رموز طوطمية . وهذا النظام اوجد حالة من السلام والترتيب , ويميل الى فرض قيود جنسية على الفرد.
وحتى وقت متأخر من القرن التاسع عشر كان العديد من الناس في افريقيا واستراليا لايزالون يعيشون في مجتمعات طوطمية وكان تعاملهم مع بعض البعض يتسم بالحياء. في بعض القبائل, لم يكن مسموحا للاخ حتى بان ينادي اخته باسمها, ولمس الاخت من المحرمات. الزواج بين فردين من نفس القرية كان مستحيلا بالظاهر.
التابويون مقتنعون ان الانسان لم يصعد الى قمة السلسلة الغذائية لولا انه كبح شهوته الجنسية. وهم يعتقدون ايضا ان السلوك الجنسي العربيدي كان مسموحا به فقط كجزء من طقس ديني, وفي ايام او مناسبات اجتماعية محدودة خلال السنة حيث تقوم القبائل بالتنفيس عن طاقتها الجنسية المتراكمة خلال السنة عبر العربدة الجنسية والاحتفال.
الجزء الثاني : كم كان البشر البدائيون فاسقين ؟
بالتحديد, كيفية انتقالنا من حيوانات الى بشر لايزال موضع جدال. فالهومواريكتوس كان يبني اكواخا صغيرة من الاعشاب تكفي لسكن مابين اريعة الى ثمانية اشخاص قبل 370000 سنة. من الواضح انه لم يكن هنالك مجال للحميمية.
اذن مالذي كان يفعله الهومواريكتوس عندما يحس بالاثارة الجنسية؟ هل كان يدعو زوجته لمجامعة سريعة فيما الاخرون في الخارج يجمعون التوت ؟ ام ان الزوجين الذين لا يستحيان كانا يبقيان سكان كوخهما متيقظين طوال الليل من صوت تأوهاتهما الجنسية ؟
طبقا ل سفيند هانسون, مؤرخ من برلين متخصص في ماقبل التاريخ والتاريخ المبكر , " فان القواعد الجنسية المشددة كانت موجودة قبل 40000 سنة مضت وفي مجتمع من الصيادين وجامعي الثمار فان معدلات الانجاب العالية لم يكن مرحبا بها " . السبب ؟ لان الصيادين لابسي الفراء كانو في العصر الحجري يقضون ايامهم متنقلين خلال الريف في مجموعات من 15 الى 30 شخصا- وبالنسبة للامهات كان كل طفل يمثل حملا زائدا يجب حمله على ظهورهن .وعليه فقد كان من الضروري لتلك المجموعات البدوية ان تحدد النسل.
يقول هانسن " انه بالاضافة الى موانع الحمل العشبية واستعمال المحرمات الجنسية لضبط النشاط الجنسي " فان اولئك البدو الاوائل استعملو ايضا طرقا اكثر دموية مثل الاجهاض وقتل الاطفال الرضع.
والنتيجة كانت ان عدد السكان بقي ثابتا لعشرات الالاف السنين. الاستثناءات الوحيدة للسلوك الانضباطي الجنسي كانت تحدث خلال النزاعات على الاراضي مع القبائل المجاورة.
[b]ديانة فينوس[/b]
مع ذلك, فانه حتى التابويون لا ينكرون ان الشبق الجنسي لعب دورا مهما جدا وسط البشر البدائيين. فهم يعتقدون, على كل حال, انه بدلا من المجامعة الجنسية المتواصلة , فان انسان العصر الحجري كبح رغباته الجنسية, محولا اياها الى فن. وهنالك دليل جديد يدعم هذه النظرية: تماثيل فينوس عارمة الصدر من العصر الحجري. هذه الطائفة بدأت قبل 35000 سنة بين البشر الحديثين الذين هاجرو الى اوربا الباردة.
بالكاد كانو قد وصلو لقارة اوربا عندما اخترعو النحت. وخلال وقت قصير بدأ النحاتون بنحت التماثيل العارية الشبيهة بالبشر. هنالك اكثر من 200 تمثال فينوسي صغير معروف اليوم – ممتلئة الجسم وذات حوض واسع , اثداء تعادل اليوم قياس حمالة صدر كبيرة. بعض هذه التماثيل ترتدي رباطات حول المعصم او احزمة, مما يزيد في ابراز عري التماثيل.
هذه التماثيل اعتبرت ولمدة طويلة على انها المكافيء لصور العارضات في الوقت الحالي. رودلف فيوستل , مؤرخ متخصص بالعصر ماقبل التاريخي, استنتج ان غاية الفنانين كانت محاكاة " الشبق الحيواني الخام ". فاحد التماثيل – امرأة تلبس اربطة على معصميها تبدو وكانها قيود – يبدو وكانها تمثل عبدة (جارية ) جنس .
هذا النوع من الادلة يبدو وكانه مفصل خصيصا للبيولوجيون – الاجتماعيون, الذين يقولون ان هذه المنحوتات تثبت كيف كانت الحياة اباحية تلك الايام . ولكن هل كانت تلك الدمى الشبيهة برسومات روبنس ( رسام ايطالي اشتهر اهتم بالحركة – الجنس في اعماله ... المترجم ) هل كانت حقيقة صنعت لاغراض اباحية ؟ . دراسات جديدة تقترح ان النساء المصورة في التماثيل لم يكن ممتلئات الجسم بل حوامل. تمثال فينوس من مونبازير فرنسا, لها فرج مفتوح. وفي تمثال آخر تبدو البطن مائلة للاسفل وشيء صغير يخرج من الرحم – لحظة الولادة.
بكلمات اخرى, فان هذه التماثيل لم تكن الغاية منها الاثارة الجنسية بقدر ما كانت للعبادة, امهات الارض كرموز للخصوبة وخلق الحياة.
المنحوتات ذات تفاصيل عالية . بل ان لبعضها شعر عانة, شعر ملتف وحتى سرة بطن كبيرة- وهذه المنحوتة تعتبر القطعة الفنية الارقى للعصر الجليدي.
على كل حال, فان رجال حضارة الغرافيتين ( حضارة صناع الادوات ... المترجم ) قبل 30000 الى 24000 عام الذين عبدو عملية الحمل فانه من المحتمل ان عبادتهم هذه مبنية على قلة معرفتهم انذاك فرجال ذلك العصر , وحسب قول جيل كوك من المتحف البريطاني " لم يدركو الوظيفة البيولوجية للجنس". وبالنسبة لهم كان تورم بطن المرأة ثم خروج الطفل باكيا من الرحم يعتبر شيئا مذهلا, يالها من معجزة! ( لمحة عن اله الفجوات .. المترجم )
اذا ماوضعنا عملية الانجاب نفسها على جنب, فان رجال ذلك الزمان كان يبدو لهم انهم غير متورطين في هذه العملية , وهذا لوحده عزز تبجيلهم للامهات, وان الامر لا علاقة له بالجنس.
الانفجار الجنسي 
انتهت ديانة فينوس حوالي 20000 سنة مضت, لتستبدل بفكرة جديدة, وهي " الاشكال المختلطة" وهذا مصطلح يشير الى الرسوم المختلطة للاعضاء الذكرية والانثوية.
فجدران كهف لا مارشا في غرب فرنسا مغطاة بالرسوم الجنسية, فالرسوم التي تعود الى 14000 عام تذكرنا بالكاما سوترا ( كتاب هندي قديم يتحدث عن الجنس ... المترجم ). احدى الصور التي تبين رأسا محشورا بين فخذي امرأة يبدو انه تصوير للجنس الفموي. صورة اخرى تبين امرأة ورجل واقفين وجسديهما متشابكين ببعضهما البعض, بينما قضيب الرجل يلج في شريكته. ولكن بالكاد يمكن اعتبار هذه الرسومات الجدارية كدليل على الجنس السائب في العصور الحجرية. فهذه الرسوم اشبه بخربشات على الجدران شبيهة بالخربشات على جدران الحمامات العمومية اليوم رسمت بدون مهارة من قبل فريد فلينستون وحيد ( فلنستون شخصية كارتونية شهيرة تمثل شخصا من العصر الحجري ... المترجم ) ليحفر على الجدران بازميله البدائي خيالاته الجنسية
ولكن رسومات الكهف هذه لاتزال مهمة للغاية . فالكثير من الباحثين يرون انها تمثل بداية حقبة جديدة- حقبة حيث كان الانسان محاطا بالانهار الجليدية التي تذوب ببطء وحيث كان على حافة بداية الاستقرار, وهنا بدأ الانسان يدرك الارتباط بين الجماع والولادة . وهذا , كما يعتقد هؤلاء الباحثين , يبين لم بدأ التركيز على الفعل الجنسي.
تمثال "ادونيس من شرنيتز " عزز هذه النظريات. فالقضيب في التمثال الطيني , تم فخره بحرارة تزيد عن 600 درجة مئوية , ذو حجم مبالغ فيه والمثلثات المنقوشة على است التمثال تمثل نوعا من الوشوم.
العربدة الجنسية
بالرغم من ان كل ماتبقى من التمثال هو افخاذ انثوية, فان حواف التكسر في التمثال تشير الى ان الاست ذا شكل شبيه بالبالون. هارالد ستيوبل يخمن ان التمثال ذي الثلاثين سنتمترا كان موضوعا في مكان مرتفع ومقدس. ويبدو انه تم كسر التمثال عمدا والقائه في المزبلة لتدمير " قواه السحرية"
ولكن اي احتفال بالخصوبة كان سينجز ان كانت التماثيل قد تم كسرها ؟ الجماعات الاثنية في افريقيا عرف عنها انها تمارس الجنس في حقول الذرة لتشجيع المحصول على النمو. ويبدو ان الامور وسط تلك المجموعات قبل 7000 عام كانت تدور حول البذار والنمو والحصاد.
ولكن ربما تكون هذه التماثيل البؤرة المركزية لاحتفالات عربدة جنسية قام بها مزارعو اوربا الاوائل. المعبد الغامض الذي يقع على شاطيء بحيرة كونستانس يثبت ان الطقوس الجنسية كانت موجودة في تلك المرحلة التاريخية المفصلية قبل ان تبنى الاهرامات المصرية. يقول الاثاري هيلمت شلكثريل ان هذا المعبد المقام على الشاطيء دواخله مصبوغة بنقاط بيض وهنالك ثمانية اثداء فخارية تبرز من جدرانه مستدعية صورة مكان مخصص للجنس.
هنالك اكثر من دليل على ان المكان كانت تتصاعد منه الادخنة المثيرة للنشوة. وهناك بقايا اقمشة ربما تعود لملابس كهنوتية, وايضا وجد وسط الركام وعاء طقسي مليء براتنج شجرة البتولا وهو مادة تصدرعند تسخينها ابخرة " سحرية" ( يستخدمها السحرة في طقوسهم... المترجم ) 
لربما كان هذا بخور العصور الحجرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الجنس في العصر الحجري :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الجنس في العصر الحجري

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: