حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 ثدياي … بقلم رشا رفعت شاهين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
محمد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 465
معدل التفوق : 1251
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

ثدياي … بقلم رشا رفعت شاهين Empty
11042017
مُساهمةثدياي … بقلم رشا رفعت شاهين

ثدياي … بقلم رشا رفعت شاهين %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%B7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-2
كأنهما طفلا سفاح ظهرت فضيحتهما علي جسد عذري لم يرتكب إثم ،،عقوبة من السماء لملاك لم يعترض يوما علي أية اوامر الهية غير منطقية ،،علما رايات حمر يدعوان كل طالب متعة لاختلاس النظر واحيانا اللمس ،،يتيمان اثقل حملهما جسدي وكرامتي وانسانيتي في مجتمع لاكرامة فيه لانثي ،،نشيج طفل لا يسمعه احد وسط ضجيج ملوث بدخان الانفاس والسجائر والمصانع والسيارات ،،زلزالان صغيران يريدان احداث ثورة كونية لصالح النساء وسط سخرية الاقدار المذكرة ،،قراران بإعدام أخر خيط ابيض للطفولة يسقط من سماء البراءة ،،أمران بالضبط والإحضار فوراً لسجن النساء لجريمة لا أتذكر ارتكابها ،،مفاجأتان كزوجتان لزوجي أو لأبي ضرتان أو عمتان كارهتان لأبناء زوجة أخ ،،،كرهتهما جدا منذ برزا بكل وقاحة ودون إذن مني كرهت لهوهما صغيرين في مواقف جادة جدا وسكونهما بشكل فاضح في حالات الاغواء فيما بعد،،،كم غيرتهما الأيام كثيرا وغيرتني بهما وبسببهما ،،،كنت أربطهما ربطا لاخفي ملامحهما لاظل حرة في الجري والحركة والنقاشات وتحدي صبيان الفصل والجيران وكيف لي أن أخوض التحدي ومعلق فوق رئتي مثل قيد يميز العبد عن الحرّ طبقا جيلي يهتزان ليجلبا لي السخرية والاشتهاء واضطراب النفسية والفكر والمشاعر ،،،كنت اهرسهما بيدي لاقتلهما واضربهما كجنينا خطيئة اريد إجهاضهما قبل نضوج ثمرهما باكية وسط ضحكات امي وشفقتها ،،ذات مرة ركبت مواصلة للنقل العام كنت في الرابعة عشر ربما وعندما رأيت الشباب والصبيان يقفزون والحافلة تجري شعرت بالغيرة وقررت ان افعل مثلهم وقفزت ليتلقفهما ،،وهما بالذات ،،،كفان قذران لشاب يقف في الشارع ونفضت قذارته عنهما وجريت وسط شعور لازال يلازمني الي الان بالهزيمة …هزيمة معركة الاتوبيس يا الهي كم انا مريضة معقدة وكيف لا اكون وسط مجتمع مجنون ؟!ضغطتهما ورفضت ارتداء (السنتيان)الذي احضرته لي والدتي مسرورة كأنها تهنئني علي نزيف دمي الابدي وعبودية جسدي القاهرة لنفسي واحضرت عددا من الشرائط البيضاء وأخذت الفهما كرضيعين في كفن أبيض ماتا في المهد ،،،وظننت اني دفنتهما للأبد وحررت جسدي من عارهما وعدت لأمارس طفولتي رغماً عن المجتمع وعن الطبيعة وعن أمي الخائفة علي بشدة ،،،وكما يخرج الميت من الحي والحي من ميت حطٓما كفنهما وأثمرا رمانتين كبيرتين يانعتين تتحدي صحرائي المصنوعة بيدي ومالبث جسدي أن أثمر من جميع انحاءه ،،وكأنما ثورة من الإثمار ومن الأثداء حلت بجسدي كله أثداء بمختلف الأحجام والمقاسات نكالاً بي برزت لتعلن هزيمتي المبكرة جداً هزيمة جسدي لي وكيف بعد ذلك أشكو من هزائم مجتمعي بعد ذلك ؟ …في عند طفولي حاولت تكرار قفزة التحدي من أتوبيس آخر ربما لأثبت لنفسي فقط انني مازلت قادرة علي الحرب رغم كل تلك الثمار المتدلية يميناً ويساراً وشمالاً وجنوباًمثل مرض استشري في أنحاء جسدي وتلك المرة تلقفت الاكف الثمار الاكبر والادني ثمار المؤخرة التي ثارت مؤخراًولكني وكمفاجأة فاجأت بها حتي نفسي رددت بصفعة جمعت فيها كل شئ وكل حقد في رسالة قصيرة مدوية وفورية فرغم قيود الجسد مازال عقلي حراً ويداي حرتان …ولن أهزم أبداًوبداخل روحي طفلة عنيدة جداً جسدها أملس كصخرة و بدون أثداء …
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ثدياي … بقلم رشا رفعت شاهين :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ثدياي … بقلم رشا رفعت شاهين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: