حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 مقال +18 … بقلم سليم صفي الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
محمد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 465
معدل التفوق : 1251
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

مقال +18 … بقلم سليم صفي الدين Empty
11042017
مُساهمةمقال +18 … بقلم سليم صفي الدين

مقال +18 … بقلم سليم صفي الدين %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%B7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-32هذا المقال ليس هزلي بل هو حقيقي ويمت للواقع بكل صلة. هذا المقال للكبار فقط، زي ما بيقولوا كده +18، لو حضرتك بتتكسف أو بتضايق من الألفاظ اللي غالبًا حضرتك بتستخدمها كل يوم بشكل عادي، أنصحك تقفل المقال وبلاش تكمل قراءة.. ها قفلت المقال.. قفلت خلاص.. أكمل بقي ..
إبّان ثورة يناير التي قلبت مصر رأسًا على عقب، تخطى تفكيرنا ومطالبنا فكرة “عيش.. حرية.. عدالة إجتماعية”، لنصل سريعًا إلى “كرامة إنسانية”، ويبدو أننا أدركنا معنى كرامة إنسانية بسرعة كبيرة، حيث أصبح كثير من الشباب والفتيات ينادون بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، فالكرامة تبدأ من المساواة والوقوف على أبعاد متساوية من كل الإنسان وكذلك الأفكار، وأصبح قطاع لا بأس به ينادي بحرية المرأة وينشغل بالنسوية، الغريب ليس ما كُتب وإنما الأغرب أن تظل المرأة عند هؤلاء الذين أنشغلوا بها وبحقوقها وبالمساواة بينها وبين الرجل… إلى آخره، رمز للإهانة!
ففي الوقت الذي يكتب فيه الفيمنست بوست علي فيسبوك يطالب فيه وتطالب هي أيضًا بحقوق المرأة، نجد مناهضة واضحة وصريحة وجرئية للذكوريّة المجتمع وتخلفه والوقوف ضد رجعيته بــ”كسم المجتمع المتخلف” أو مثلًا “متيجوا نكسم حياتنا”، والأغرب من هذا كله “اللي يقول إن المرأة عورة، قوله كسم أمك”!
ما أعرفهُ أنا شخصيًا أن الــ”كس” عضو من أعضاء جسد المرأة، كما هو الحال عند الرجل يتملك الــ”زبر”، لماذا لا يتم السب بــ”زبر أبوك بدلًا من كس أمك”، الإجابة بسيطة الزبر هو عنتر الذي ينتصر دائمًا علي الكس المسكين، حيث أن الكس يفتح من أجل أن يدخل فيه الزبر، وبما أن الموضوع هكذا فالــ كس يعتبر إهانه لأنه يستقبل عنترة الرجل!
فضلًا عن الصور التي ليس لها معني في رأيي الشخصي المتواضع اللي مالوش أي لزمة، غير تُسّلع المرأة وتحقرها وتصورها على أنها أداة جنسية لتفريغ الشهوة، والعجيب والرهيب والمريب أن تجد حالة من الإنشكاح وسط الفمنست بهذه الصورة، ما بين اللايك والشير والكومنتات، تسقط أقنعة كثيرة أمام صورة تظهر مؤخرة إمرأة، أو نهد مستدير بارز.
أتذكر أثناء تصفحي للفيسبوك منذ أشهر، وجد أحد رواد الدفاع عن حقوق المرأة، في يوم خميس “وما أدراك ما الخميس”، قام بنشر صورة للعام “Public”، وهو يرتدي بوكسر فقط، ويحتضن فتاة تحتضنه هي بكامل وجهها المدفون في صدرهِ حتي لا تظهر ملامحها، ليظهرهو في المرآة التي تم إلتقاط الصورة من خلالها بوجههِ وهي بظهرها، ليخبرنا معاليه أن ليلة الخميس النهاردة حمرا! هي فعلًا حمراااااااااا!
العلاقة بين إثنين أين ما كان مسماها، هي علاقة خاصة جدًا ولا تخص أي طرف ثالث، حتي علاقتك أنت بــ ربك الذي تعتقد فيه، فلماذا يتفضل هذا المنادي بحقوق المرأة بنشر صورة للعامة مثل هذه، غير أنه يريد أن يخبرنا أنه مقطع السمكة وديلها، ولو أن الأمر طبيعي، فلماذا لم تظهر هي بشكل عادي، أو ألتقطت الصورة أصلًا بشكل طبيعي؟!
الأشد غرابة حالة الترحيب والتهليل من الفمنست “ولاد وبنات” على الصورة، الله يسهلو، طيب خدني معاك، إلى أخر تلك التعليقات المشينة في رأيي اللي برضه مالوشي أي لزمة، ما أفهمه أن المبادئ لا تتجزأ، وبما أننا أتفقنا على أن المرأة مثل الرجل تمامًا، فبكل تأكيد لا يمكن أن نعتبر عضو من أعضائها شئ مشين، نهين بهِ من نود أن نوجه له إهانه، فضلًا بكل تأكيد عن الألفاظ الرائجة “يا ابن المره، ما انت تربية مره”، المشكلة أن تجد فتيات يستخدمن نفس الألفاظ، والإشكالية أن تجد من يعتبر هذا الكلام عادي على سبيل المرح وينتقد ويسب ما هو مكتوب الآن، بالضبط مثل هزار بين اثنين ينادون بحقوق الإنسان فيقول أحد للآخر “ياعم هو أنا زنجي”! أو “هو أنا هندي، انت فاكرني صعيدي”، كلها عنصرية حتى وإن خضعت للمرح، فالعنصرية لا تعرف للهزار طريق، العنصرية عنصرية، والإهانة إهانة، والإنسان إنسان، ولا يوجد ما يسمي بالجنس والجنس الآخر، فكلنا في النهاية جنس واحد، وأعضاء جسد المرأة مثل الرجل تمامًا، إن كان عضوها سبه، فعضو الرجل كذلك.
لننتهي أود فقط أن أوضح أنني لا أقصد أحد بعينه، ولا أقصد المزايدة على أحد، فقط أنتقد فعل أرى أنه يتنافى مع المفاهيم والقيم والمبادئ التي ينادي بها هؤلاء الأشخاص، وأختتم، وان كان بد أن تعبر لأحد عن غضبك تجاهه وتسبه وتهينه، فسبه هو ووجه له هو إهانتك، ما شأن عضو أمه أو أبوه بالموضوع؟!
آخيرًا وليس آخرًا، يجب أن تتسق أفعالنا مع أقوالنا، بقدر المستطاع، فبالتأكيد يجب أن نخطئ لأنه لولا الخطأ لما عرفنا للصواب طريق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مقال +18 … بقلم سليم صفي الدين :: تعاليق

فيصل
رد: مقال +18 … بقلم سليم صفي الدين
مُساهمة الأربعاء أبريل 12, 2017 9:58 am من طرف فيصل
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي
 

مقال +18 … بقلم سليم صفي الدين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: