حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 المعارضات والخيارت القادمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيكل
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 55
معدل التفوق : 131
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

المعارضات والخيارت القادمة Empty
27022012
مُساهمةالمعارضات والخيارت القادمة

المعارضات والخيارت القادمة %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9
كانت
تمثل هيئة التنسيق الوطني طيفا مقبولا في بداية الثورة بسبب دعواتها
المتعقلة ,كأحد المعارضات, لكل من السلطة و متطرفي المعارضة إلى البحث عن
حلول سلمية… وفي الوقت الذي كانت لها لها مواقف قوية مع السلطة و رفض أي
حوار دون إيقاف القتل كان لها بالمقابل مواقف حاسمة من المعارضين الصقور.
بعد قرابة العام من الثورة تستمر في البحث عن حلول وردية زاهية للأزمة السورية ….
كان
صوتها في البداية مسموعا بين السوريين و خاصة الحذرين والخائفين من
المجهول و حتى الأقليات لسبب هام أنها كانت يمكن ان تمثل مخرجا جيدا
للأزمة بسبب مواقفها الوطنية ولاآئتها و (قلة) ارتهانها للخارج…و كان
خطابها على الأقل مطمئن لهذه الأقليات من أن يسقط النظام و يحل محله
متشددين إسلاميين مثلا ينتقموا من كل أتباع النظام والذين أخذهم النظام
رهينة..
وهي خرجت بخطاب متوازن كان صالحا للشهور
التسعة الأولى من الثورة في الوقت الذي جيشت فيها السلطة خطاب طائفي و
استمرء بعض المعارضون الكلام بالطائفية حيث كانت تمثل بعض الوجوه
الإسلامية كابوسا مخيفا للإقليات وأتباع النظام..
مع
الوقت تآكلت شعبية هيئة التنسيق الوطنية حتى لا تمثل الآن غير من هم أعضاء
فيها كهيئة!! سوى قلة من الشعب.. و حتى ان السلطة سعت لبقاءها في هذا
الوقت العصيب عليها لتفتتها لاحقا….
وجدت فيها بعض الدول الغربية و العربية الخجولة في مواقفها شماعة عدم اتفاق المعارضة لكي لا تقوم باي عمل و تنتظر..
و كانت شماعة تلقي عليها بقية المعارضة السبب في تأخر نجاح الثورة
هيئة
التنسيق تتصل مع الصين وروسيا وإيران و دول غربية لعلها تقنعهم بأن يجري
النظام إصلاحات وصل سقفها إلى ما أعلنته الجامعة من تسليم السلطات إلى
نائب الرئيس… و كانت باردة مع الدول المؤيدة للمعارضة كدول الخليج….
بالحاصل
هي أصبحت هي هيئة ليس لها تمثيل شعبي لإن الشعب السوري تم استقطابه بشكل
حدي مع أو ضد النظام ولم يبقى من يدور في خياراتهم. و حتى دول العالم تم
استقطابها وهيئة التنسيق ما زالت تمارس دورها المعارض السلمي (حتى الموت)
على مبدأ إذا ضربك النظام على خدك الأيمن فأدر له الخد الأيسر …وهي
لا تريد ان تعترف تماما أن النظام لن يتراجع عن النهج الأمني العسكري وهي
بذلك غير قادرة على تقديم حل بديل و تريد ان يفنى كحد 100 الف قبل ان تفكر
بتغيير موقفها
., و قد تحدث معجزة ويكون لها ومن يماثلها من بعض التيارات دور في الخلاص في حال قرر النظام إصلاح نفسه قبل دمار البلد..
اما
المجلس الوطني فهو ينادي ويريد تغيير النظام بأي طريقة ولكن ليس بيده حيلة
ولن يرقى لمستوى تنسيقي و إعلامي مقنع للدول حتى يتم إختياره ممثل للشعب
السوري و هو يخيف الأقليات في سورية كالعلويين ورسائله لها غير مقنعة على
مستوى الإعلام..
و كان الأجدر بالمجلس ان يغير غليون
و يعتمد الشفافية اكثر و فيه جورج صبره (أو اللبواني) كان يمكن أن يعطي
برئاسته زخما قويا للثورة و رسالة إلى الأقليات ..
خرجت
أطياف معارضة أخرى يبدو انها أسوأ المعاضات في خطابها وارتهانها للخارج..
ولا شك ان المجلس يمثل الآن أفضل طيف يمثل الشارع مع سلبياته
قد تتطور الأمور لأن يتحول اركان النظام كمطلوبين للمحكمة الدولية وعندها ستكون المعركة حتى النهاية مثل ليبيا إلا بقدرة قادر.
دول
الخليج تدرجت في مواقفها فكانت تطلب من الأسد إصلاحات (ممكنة) لإنها كانت
تعرف أن الكلفة عالية في الذهاب أبعد من ذلك .. النظام طنشها و استمر
بنهجه (و حتى اليوم) و رفض أي تنازل أو مساومة و استمر بنفس الرواية و لم
يرضى ان يصارح الشعب و قرر أن يخوض معركته مستغلاً الظروف المحيطة ( دعم
إيران المطلق وخوف دول الخليج منها) وخوف الدول الغربية من اختلال
الإستقرار في المنطقة و تهديد امن إسرائيل , غير مشاكل الغرب المالية و
غياب أي هدف (غير الإنساني) لدعم الشعب السوري
بعد
قطع شعرة معاوية معه ستكون السعودية (و دول الخليج) مهدّدة بقوة إن استمر
النظام في سوريا..بعملائها أو بإيران مسلطة عليها …أو بإثارة الأقليات
فيها.. وعليه قررت أن تخوض معركتها للنهاية و بأسرع وقت و ستضع كل ثقلها
المالي والسياسي لصالح الثورة وستكون في وضع لا تحسد عليه إن لم تتمكن من
الوصول مع دول الغرب وتركيا لقرارات مثل حظر الطيران ومناطق آمنة أو غيرها
من المسميات الأقل شدة تسهل سقوط النظام ..
و بما ان
البلد محاصر فتزداد معاناة الشعب السوري و بازدياد أعداد كتائب الجيش الحر
و المدعوم من الخارج ستستمر معركة النظام العسكرية (الذي سيبقى متفوق
بدرجات كبيرة على الجيش الحر) وإن لم تأخذ شكل المعركة مثل باب عمر الآن
ستتحول إلى هجمات على قطعات الجيش في مكان تواجده والإختباء…
عندما
يلتقط النظام أنفاسه سيزداد العملاء والمخبرين و يزدهر سوقهم مقابل سحق
معظم الشعب و تصفية من يرفع راسه..وسيعمل المعارضون في الخفاء. ويستمر
الإقتتال بشكل في البلد إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا كما حدث يوم
انطلقت الثورة في الوقت الذي لم يكن يتوقع احد ان تقوم وكأنها إرادة
ربانية..
يبدو لا حل إلا أن يتغير النظام (طوعاً او
كرهاً) بعد ان قطعت التدخلات الإقليمية بشكل مباشر وعلني شوطا هاماً حيث
يتلقى النظام دعما عسكريا مباشرا وخبرات بالمجان من إيران و بالشراء من
روسيا ولكن هذا لن يفيد في حسم المعركة مع الشعب الذي أصبح جزء كبير منه
مستعد ليتقبل أي مساعدة خارجية لحماية نفسه واسترجاع حقوقه…لتتحول سوريا
لساحة صراع
وبقاء النظام سيكون أسوأ الإحتمالات على أغلبية الشعب
السوري لإن الشعب, سيدفع عندها الثمن طوال السنوات القادمة لصالح ان يسترد
النظام ومن وقف معه ما خسره مع عملاءه و أقلية من الشعب السوري و سنعيش
جاهلية القرن الواحد والعشرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المعارضات والخيارت القادمة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المعارضات والخيارت القادمة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الحروب الأميركية القادمة
» خريطة طريق للثورة العربية القادمة
»  الاستخدامات القادمة للإلكترونيات الپلاستيكية(*) يمكن لتجهيزات أشباه الموصلات العضوية أن تدخل في صنع أشياء لا تقتصر على المظاهير (لوحات العرض) القابلة للثني فحسب. بل سيكون لها استخدامات في الإلكترونيات القابلة للارتداء، وفي المحسات الكيميائية، وفي بش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: