حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 ألمعراج في التراث الأنساني ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
مريم


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 364
معدل التفوق : 978
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

ألمعراج في التراث الأنساني .. Empty
24122013
مُساهمةألمعراج في التراث الأنساني ..

ألمعراج في التراث الأنساني .. 8b80a27c19

ألمعراج في التراث الأنساني .. D8a8d8b1d8a7d982


لطالما حلم الأنسان بالولوج الى السماء العليا لمعرفة اسرار ذاك العالم البعيد .. والذي يحوي على ذاك الكم الكبير من الأجرام ..
وكان تواجد الأله الذي ابتكره العقل الأنساني على مر العصور .. وبما ان الطيران والتحليق ضل الحلم الذي يراوده .. فقد ابتكر شتى انواع القصص والأساطير من اجل اخفاء القدسيه على الأشخاص الذين عرجوا الى السماء حيث فضاء الألهه ..

بينما هم في هذا العروج لابد ان يتفقدوا الأجرام وموقع الأله الذي يسكنه ومايراه المعرج به من ايات الخلق والتقرب من الأله الأعظم ..
وأن اول عروج الى السماء جاء من الأسطوره السومريه .. عندما عرج احد حكام لكش والمسمى ( يتانا ) (etana) الراعي في حدود 2300 ق . م والذي صعد الى السماء على ظهر نسر .
ورأى مساكن الألههعند كل جرم مر به . ومجمع الألهه وعند وصوله الى سماء ( اتو ) توقف هناك ولم يستطع النفاذ الى سمائه
واخذ عن الألهه تعاليم العباده والصولجان من الألهه ( اتو) ( اي _ الشمس )

نبدأ بالمعراج السومري ..

يقول طه باقر في كتابه .. مقدمه في تاريخ الحضارات القديمه
نقرأ ازاءالأسم الثالث عشر لملك سلاله كيش المسمى (ايتانا) عن ان هذا الملك كان راعيا وعرج الى السماء ووحد جميع البلاد .. اما عروجه الى السماء .. فيروى صعود هذا الملك على ظهر نسر وصعد الى السماء لجلب نبات خاص بحمل النساء لأن أمرأته كانت عاقره .. وقد وجد لوح الوجود مخروما وغيركامل .. وبما ان الملك الذي خلفه كان ابنه المسمى باليخ فهذا يعني ان ايتانا نجح في مسعاه وانجب ابنا
اما كتاب الديانات البابليه .. فهي تذكر بأن سكان جنوب العراق كانوا على معرفه بأحوال الأرواح في العالم الأخر .. عالم الظلمات والتي تكون السعاده للخيرين والتعاسه للسيئين ..


العروج الزرادشتي _ 600 - 550 ق . م .

يقول كارزان مراد عباس في كتابه العقيده والقانون في فلسفة زرادشت مايسمى بقصة العروج الى السماء ويتضمن وصف رؤيا راها مؤمن من الزرادشتيين اسمه
( ارده ديراف )في العهد الساساني .. وتقول الحكايه ..
أن جماعه من حاشية الملك أختارته لتلك الرؤيا وأجلسوه على منصه وسقوهالشراب المقدس حتى غلبت عليه الوحده وراح في غيبوبه حالمه لسبعة ايام وقام بتدوين ما راه في هذا المعراج الزرادشتي ..
ورد في الحكايه ان( سروش )الملاك قاده حتى بلغ موضع الكواكب وشاهد من لم يركنوا الى الزهد في دنياهم ولم يقرأو الكتاب المقدس . ثم مضى الى مركبته القمروشاهد ارواح من احسنوا عملا .. وفي مركبته الشمس شاهد ارواح من ساسو الناس بالحزم والكياسه ووصلا الى مرتبة الجلاله ( الكزافرناه ) حيث السعاده في غايتها وفي لخاتمه رأى اله الخير الذي امره ان يقص على الناس ماراه وكان قد شاهد نورا ولم يرى جسما .. وعرفه على ارواح اشهر من يتعذبون
ويخبرنا المعرج به ان روح الميت تجثم على هامته لمدة ثلاثه ايام بعد الموت وان روح البار والخير تهب عليه من روائح الأشجار والزهور الطيبه ويدرك رائحته وترأى له على الصراط المستقيم صورة فتاة جميله تقدم للروح الشكر
وهي صبيه جميله متألقه ذات ذراعين بضتين وذات مضهر انيق وجسد مستقيم لها خمسة عشر عاما وبأضهار هويتها تضيف قائله للروح لقد جعلتني محبوبه اكثر بأفكارك الحسنى وبدينك الجديد .
ويضيف كارزان مراد عن كتاب الزرادشت للكاتب عبدالله قرداغي يقول زرادشتلقد وصلت الى مكان وجدت فيه اجساد مختلفه واقفين بكل خشوع وفرح فسألت (أرز )
(ملائكة حارس النار )من هؤلاء ولماذا هم هنا اجابني (ارز
يسمى هذا المكان مكان وقوف الجميع كل الأرواح تقف هنا ينتضرون عودة أجسادهم اليهم وهؤلاء قد تساوت افعال الخير والشر عندهم .
وعندما مررت بمكان النجوم رأيت الصادقين بحياتهم ورأيت النور يخرج من اجسادهم وكأنهم نجوم مشعه .

ويقول الكاتب .. كان تأثير الزرادشتيه كبير على على الأيمان المسيحي واليهودي والأسلامي ..فقد اتفق الأحبار على انهم تأخرون عن الزرادشتيه في مسألة الشيطانوالجحيم والحياة الأخرى ..

اما العروج الأغريقي ..

فقد ذكر الوقيانوس السمسياطي في كتابه السفسطائيون القرن الأول الميلادي
أن افروديت عندما احبت احد الألهه لاقت معارضه شديده ىمن قبل مجمع الألهه فقررت الذهاب الى ابوها الألهه زيوس فأمتطت مع حبيبها فرسا له جناحين وله رأس انسان وذو قدره على الكلام فيدخل معها في حوار جميل يطمئن قلبها الى ان والدها زيوس سيوافق على ارتباطها لأنه يحب العمل الخير ..

وينطلق بهما البراق عبر السماء ومواضع الكواكب ومواقع الألهه حتى يصلا الى السماء العليا فوق قمم احد الجبال فتلتقي ( افروديت ) ابو الالهه زيوس وتحصل منه على الموافقه بالأقتران بحبيبها .

أما العروج الاسرائيلي 900 ق . م .

فهي تأتي بشكل مغاير للعروج الذي سبقه . حيث نزل الرب الى موسى في طور سيناء واعطاه الوصايه العشره في العليقه التي كانت تتوهج كالنار ولكنها لاتحترق فقد كان نور الله .
فتحدث الرب الى موسى ولقنه مبادئ الوصايا والتي كانت بمثابة الرحله وكذلك جاءة بنفس سياق الفكره المسيحيه ولكن بشكل اكثر تجسيدا للألتقاء بالرب من خلال حلول روح الرب في يسوع المسيح .. فكانت الفكره عروج هو عروج الرب الى الأرض لان فكرة العروج الى السماء كانت غير قابليه للتصديق ..

أما العروج الأسلامي ..

فقد كانت ليلا عند ما عرج الرسول الى السماء والتقى بالصديقين والأنبياء كل حسب درجته ورأى الجنه والنار ووصل الى عرش الله ..
ووعد الله نبيه بالجنه للصالحين والنار للمخطئين ..

وهنا سؤال .. هل العروج الى السماء حقيقه .. ؟؟
فأن كانت كذلك من منهم اصاب ومن اخطأ ..؟؟
وأن كانت حقيقه لما لايكون كل الذين عرجوا الى السماء انبياء ..؟؟

ومن عرج الى السماء لابد ان يكون دينه ومعتقده سماويا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ألمعراج في التراث الأنساني .. :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ألمعراج في التراث الأنساني ..

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: