حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 التناقضات المنطقية لفكرة الإله المفارق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
فؤاد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 786
معدل التفوق : 2214
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

التناقضات المنطقية لفكرة الإله المفارق Empty
17122013
مُساهمةالتناقضات المنطقية لفكرة الإله المفارق

تناقضات مع مفهوم الزمان
1 ـ المطلق لا يحدث ( يخلق )

إذا كان الله مطلقا فمعنى ذلك أنه متعالى على الزمان ولذلك لا يمكن أن يتموضع فى زمن هو أو تجلياته ، وهذا يناقض فعل الخلق لأن فعل الخلق لحظة فى الزمان ( أو بداية له لا فرق فى سياقنا ) هذه اللحظة تقسم الزمان لما قبلها وما بعدها ومن هنا تنشأ الحيرة التى تجعل الكثيرين يطلقون أسئلة من نوعية : ماذا كان يفعل الله قبل الخلق ؟

2 ـ الأزلية لا يمكن عبورها

ولأنه متعالى على الزمان فهو أزلى أى لا بداية له ، ولما كان فعل الخلق هو حادث ، أى لحظة فى مجرى الزمان ، فأنه كى تحدث هذه اللحظة ينبغى عبور الأزلية أولا أى قطع مقدار لا نهائى من الزمن !وهى استحالة منطقية واضحة

تناقض مع مفهوم المكان

بما أنه مطلق ، إذن فهو لا حد له ، وبما أنه قبل الخلق لم يكن يوجد سواه ،إذن كان هو وحده فى لا مكان ، وبما أن الآن يوجد مكان فوجودهذا المكان يضع حدا لوجود الله . أى يصبح الكون فى مقابل الله . ومن أجل تلاشى هذا التناقضات ، سطحيا تلجأ الأديان لفكرة أنه موجود فى كل مكان ، ولكن طبعا هذا لا يحل شيئا من التناقض ، فأنت لو سألتهم هل يصبح هو كل مكان وكل مكان هو ؟ سينفوا بشدة !

التناقضات الأخلاقية
1 ـ تناقض الإحتياج
بما أنه مطلق ، فهو ليس بحاجة لشئ أو لأحد غيره ، ولا يريد شئ أو أحد لأنه لا ينقصه هذا الشئ أو الأحد ، وبما أن العالم موجود إذن فهو قد خلقه من أجل حاجة ما أىأنه توجد إرادة ما وراء ذلك ، والمطلق لا يريد كما قلنا .

2 ـ تناقض وجود الشر مع كلية الخير وكلية القدرة

بما أنه مطلق الخيرية ، خير بلا حد ، وبما أنه كلى القدرة
فماسبب وجود الشر فى العالم ؟ وكما قال أبيقور قديما إما أنه يقدر أن يمحو الشر ولا يريد ، حينئذ هو ليس خيرا ، أو هو يريد ولا يقدر حينئذ فهو ليس قديرا . أو لايريد ولا يقدر حينئذ ليس خيرا ولا قادرا . تبقى الحالة الرابعة ( وهى التى يدعيها المؤمنين ) يقدر ويريد ، حينئذ فما سبب وجود الشر فى العالم إذن ؟!

3 ـ تناقض العدل مع الخلق وفق شروط محددة
الله يضع شروطا مححدة للإنسان ، ولا يخلقه مطلقا مثله ، والشروط المحددة تجعل الإنسان له إمكانات محدودة ، وقاصرة فى بعض الأحيان فكيف يأتى بعد ذلك ويقوم بمحاسبة هذا الكائن الناقص ـ قياسا عليه هو ـ على نقصه ؟! إن كان يريده خيرا لا يقترف الشر ، لماذا لم يخلقه كالملائكة الذين بحسب الأساطير الدينية لا يقترفون الشر ؟ ( ألقاه فى اليم وقال له إياك إياك أن تبتل ـ الحلاج )

4 ـ تناقض المعرفة المسبقة مع إرادة الخير
طالما هو يمتلك المعرفة المسبقة ( علام الغيوب ) إذن فهو مطالعا على كل شر قبل أن يوجد ، بل قبل أن يخلق الكائنات جميعا ، لماذا لم يقم بتعديل فكرة الخلق وهندستها قبل التنفيذ إن كان يريد الخير حقا ؟ !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التناقضات المنطقية لفكرة الإله المفارق :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

التناقضات المنطقية لفكرة الإله المفارق

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قائمة بأهم المغالطات المنطقية
» الإله المطلق
» أرشيف التناقضات الواضحة بين العلم والإسلام (4)
» فيلم «YES» لـ: سالي بوتر رصدُ التناقضات والمفارقات بين الشرق والغرب
»  الفيلسوف تشارلز تايلور: كلّ السوء في تبنّي رؤية نيو ليبراليّة تعمى عن التناقضات الثقافيّة الكبرى وتؤمن أنّ العولمة هي الحلّ الأمثل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: