حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الشعوب العربية تخذل الثورة السورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 77
معدل التفوق : 207
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

الشعوب العربية تخذل الثورة السورية   Empty
28012012
مُساهمةالشعوب العربية تخذل الثورة السورية

عشرة أشهر مرت و الثورة الشعبية السلمية السورية مستمرة في تصاعدها و
تحديها للنظام القمعي الدموي ..مصممة على الوصول الى أهدافها المعلنه
بتحقيق الحرية والكرامة لجميع أبناء سورية وبناء الدولة الحقيقية والتي
تضم شمل كل السوريين على مختلف طوائفهم وتوجهاتهم وبناء جيش وطني تكون
مهمته الدفاع عن حدود الوطن واسترداد أراضيه المحتله وليس حماية اشخاص
بعينهم أو خدمة العائلة الحاكمة.
لقد يدأت الثورة السلمية من حراك اطفال درعا الذين رد عليهم النظام بأقسى
أنواع التنكيل والتعذيب ..والاذلال لذويهم والاعتقال لمن تجرأ للدفاع عنهم
لتنتفض مدينة درعا ومن ثم بلدات محافظة درعا فتلقى الدعم والتأييد من كل
عموم سوريا ولتنتشر ثورة سلمية شعبية وطنية على نظام مخابراتي قمعي يشهد
له العالم بالدموية والسفالة والكذب والنفاق ..ورغم مضي كل هذه الفترة على
بدء هذه الثورة و استمراريتهاوآلاف الضحايا الذين قتلهم النظام وعشرات
الاف الجرحى والمعتقلين والذين لايعرف مصير الكثير منهم فإن تحرك الشعوب
العربية لنصرتها وتأييد احرارها الثائرين على الظلم لم يرتق الى الشكل
المطلوب بل نكاد نقول أنه معدوم ....أيها العرب لن نخاطب حكامكم فانتم
ونحن نعلم من هم ولكننا نخاطبكم أنتم : أين ضميركم ..أين نخوتكم لتدافعوا
عن شعب اعزل يقتل يومياً منه العشرات وأنتم تكتفون بالفرجة على ذلك
ومتابعة مشاهد القتل على شاشات التلفزيونات ......
الشعب السوري لايريد رجالاً أو مقاتلين يأتون الى سوريا للدفاع عنه بل
يريد أحراراً وعرباً حقيقين يناصرونه ويدعمونه معنوياً دعماً للحق ليس
أكثر ولحق هذا الشعب أن يحكم نفسه وأن يعيش حراً كريماً في بلده .....لقد
دعم الشعب السوري كل الشعوب العربية بالقول والفعل ولكنه في ثورته السلميه
المتواصلة لم يلق من أخوانه العرب الا الخذلان وإنني أحذركم أيها العرب
بأن الشعب السوري لن ينسى الذين عادوه أو وقفوا ضده ولا الذين خذلوه في
محنته المستمرة ...وكونوا على ثقة بأنه سينتصر على جلاديه قصر الزمن أو
طال ومهما كانت التضحيات .....
ألا يحق للشعب السوري أن ينال حريته من جلاديه الذين يدعون منذ أكثر من
أربعين عاماً أنهم جاؤوا لتحقيق الوحدة والحرية والاستراكيه وهل هو الذي
خان هذه الشعارات أم نظام القمع والترويع الأسدي ...
لقد ضحى الشعب السوري بحوالي خمسة أجيال من خيرة ابنائه وهو صابر على
هؤلاء المنافقين الكاذبيين المستبدين ..... وعندما يقول لهم كفى ارحلوا
عنا يتهمهم بالخيانة والتآمر
الى متى أيها العرب تصدقون ادعاءات هذا النظام المتوحش وأكاذيبه وألاعيبه
وتسكتون على مؤامراته التي طالت معظم الدول العربية وبدون استثناء ...
الى متى تريدون من الشعب السوري أن يبقى يركع ويسجد لبشار بعد أن ركع وسجد
قبله لحافظ وهل سننتظر ليصل رقم القتلى في سوريا الى المليون أو اكثر
....وهل تريدون أن يحكمنا هو وعائلته الى الأبد لأن نساء الأمة لم ينجبن
له مثيلاً....أين مظاهراتكم ايها العرب لنصرة اخوانكم الذين يذبحون في
سوريا وتغتصب نساؤهم وتهتك حرماتهم وتخرب بيوتهم لالشيء الا لأنهم قالوا
لبشار المستبد ولزبانيته لم نعد نريدكم ...نريد حريتنا وكرامتنا ... هل
دماء السوريين أرخص من دماء الفلسطنيين الذين كنا وما زلنا نناصر قضيتهم
ونبذل الدم والمال وكل شيء للدفاع عنها منذ أكثر من ستين عاماً أم أن
جوامع الرفاعي وخالد بن الوليد والعمري وغيرها وغيرها التي اقتحمت وانتهكت
حرماتها في ايام الجمع وفي رمضان وحتى في ليلة القدر هي أقل حرمةً من
المسجد الأقصى أو الحرم الابراهيمي بفلسطين ..أفيقوا أيها العرب قبل فوات
الأوان وقبل أن تفقدوا شعب سوريا الذي كان على الدوام السند والحامي
والمدافع عن عروبتكم وقضاياكم ..
أين أنتم ايها الفلسطينيون الا يستحق الشعب السوري دعمكم أم تظنون أن آل
الأسد سيحررون لكم فلسطين أذا كنتم تضنون ذلك فانتظروا ... لماذا هذا
التخاذل منكم لنصرة أخوانكم السوريين لقد رأينا منكم العجب فهذه حركة حماس
تدعم النظام فلا عتب على احمد جبريل إذن....
لماذا لا يخرج العرب لنصرة الشعب السوري من خلال المظاهرات والاعتصامات في
شوارع القاهرة وبيروت وتونس والجزائر وعمان القريبة من درعا وغيرها
والاعتصام أمام سفارات روسيا والصين والدول الأخرى المؤيدة للنظام الوحشي
للضغط على حكوماتهالانصاف الشعب السوري ومنحه حقه في الحصول على حريته
وكرامته بعيداً عن ادعاءات المؤامرة والخيانه التي يروج لها النظام .
ايها العرب ان كنتم مستغفلون وتريدون الاستمرار بغفلتكم وتخاذلكم عن نصرة
اخوانكم الذين تسفك دماؤهم في سوريا وتجاهل مطالبهم فهنيئاً لكم بغفلتكم
وهنيئاً لكم بعبوديتكم وهنيئاً لكم ببشار الوحش وأمثاله ولكن اعلموا أن
الشعب السوري سيستمر في ثورته حتى اجتثاث هذا النظام الوحشي الفاسد وتحقيق
حريته وكرامته وسينتصر بعون الله فمن يعتمد على الله هو الفائز والمنتصر
..ويا الله ماألنا غيرك يا الله .. zoom ما
أشبه حكاية النظام الجزائري بحكاية التي تركت زوجها ممدودا وذهبت لتعزية
أهل محمود
محمد شركي
من الأمثال السائرة التي لا زالت تحتفظ بها الذاكرة الشعبية عندنا حكاية
امرأة مات زوجها أو أوشك على الموت ، فتركته يغرغر، وذهبت لتعزية أهل ميت
يدعى محمود. وهذا المثل يضرب لكل من ترك واجبا ، واشتغل بما دونه وجوبا.
فالنظام الجزائري الذي يعد النموذج الأسوأ في منطقة المغرب العربي ، وحوض
البحر البيض المتوسط في سياسته الداخلية والخارجية على حد سواء ، حيث مارس
داخليا أكبر قمع للديمقراطية في التاريخ البشري عندما أوشك الإسلاميون في
الجزائر على الوصول إلى السلطة بطريقة ديمقراطية ، فأجهز هذا النظام الذي
قوامه جنرالات نصبتهم فرنسا على نتيجة الانتخابات ، وأدخلوا البلاد في
حمامات دم ومآسي لم يشهد مثلها التاريخ ، حيث ارتكبت أبشع المجازر من طرف
الجيش الجزائري ، ونسبت للإسلاميين. ومع حلول الربيع العربي كان من
المفروض أن يكون الشعب الجزائري أول من يتخلص من نظامه الفاسد
والديكتاتوري إلا أن النظام في الجزائر عمد إلى القمع الممنهج للثورة
الشعبية الجزائرية المنهكة التي استنزفتها المذابح الرهيبة . وبلا حياء أو
خجل طار الرئيس الجزائري إلى تونس لحضور الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس
بنعلي الفاسد والمستبد ، وكأن نظامه نظام ديمقراطي لم يفرض بقوة الحديد
والنار على الشعب الجزائري . ولقد وجد مع شديد الأسف من يستقبله في تونس ،
ويسكت على جريمته ضد شعبه المغلوب على أمره. ولقد كان حضور النظام
الجزائري في احتفال تونس بزوال الطغيان فيها مهزلة ساخرة. ومن المعلوم أن
النظام الجزائري هو سبب خراب اتحاد المغرب العربي لأنه حريص دائما
على ألا يكون هذا الاتحاد أبدا تنفيذا لأجندة أجنبية يطبقها جنرالات فرنسا
حتى لا تتكون قوة عربية في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا يمكنها أن تهدد
أوروبا اقتصاديا أوعسكريا ، ويمكنها أن تكون قوة عربية رادعة تحول دون
الأطماع الصهيونية في المشرق العربي. ولقد تشبث النظام الجزائري بفكرة
اختلاق نظام لقيط فوق الصحراء المغربية من أجل إضعاف المغرب ،ومن أجل
الحصول على منفذ على واجهة المحيط الأطلسي.
ولقد عمل النظام الجزائري كل ما في وسعه من أجل تضييق الخناق على المغرب
من خلال سياسة إغلاق حدوده ، بعد مناورة نقل العنف فوق التراب المغربي من
أجل صرف الأنظار عن جرائمه النكراء ضد شعبه، الشيء الذي اضطر المغرب إلى
مواجهة هذه المناورة المكشوفة بما يلزم من حزم ، الشيء الذي استغله النظام
الجزائري ليكون شماعة وذريعة لإغلاق الحدود . والنظام الجزائري ليس من
مصلحته أن يدخل الرعايا الجزائريون إلى المغرب لأنهم سيقارنون بين وضع بلد
البترول والغاز ، وبين وضع بلد الزراعة والفلاحة ، وسيدركون من خلال هذه
المقارنة مدى فساد نظام جنرالات فرنسا المستبدين بالحكم. ويحاول النظام
الجزائري السخرية من شعبه المسكين عندما يوهمه بأن جيرانه المغاربة في
ضائقة ،وأنه لا يجب أن يفتح الحدود معهم حتى لا يساعدهم على الخروج من
ضائقتهم . ويصدق العوام والبسطاء من الشعب الجزائري أكاذيب نظامهم ، ولكن
عموم الشعب الجزائري الواعي والراشد يعرف جيدا أن نظامه يسوق للأكاذيب من
أجل تضليله. ولقد سبق للنظام التونسي المنهار أن سوق لفكرة تقدمه
الاقتصادي على جيرانه حتى فضحت الثورة أسراره حيث كان تقدمه المزعوم مجرد
مشاريع سياحية تدر على الرئيس الفار وعشيقته وأهلها الأرباح الطائلة على
حساب الشعب التونسي المسكين . وسبق للنظام الليبي المهزوم أن سوق لفكرة
تفوقه على جيرانه في المغرب العربي ، وتظاهر باستقطاب اليد العاملة
الإفريقية والأسيوية والأمريكية اللاتينية حتى كشفت الحقيقة أنه كان يستعد
لقتل شعبه عن طريق عصابات الإجرام الإفريقية والأسيوية والأمريكية
اللاتينية . ولا يختلف حال النظام الجزائر عن حال النظامين البائدين في
تونس وليبيا ، فهو يحاول خداع شعبه بأن وضعه أفضل وضع في منطقة المغرب
العربي ، والحقيقة أنه أسوأ وضع كما يعرف الجزائريون ذلك ، خصوصا الذين
يسافرون عبر دول المغرب العربي ، وعبر دول باقي العالم . وأخيرا نقول
للنظام الجزائري عليك أن تهتم بالمدود عندك عوض الذهاب إلى عزاء محمود في
تونس .
وخير لك أن تفر كما فر رأس النظام التونسي مع عشيقته ، أو تنتظر أن يفعل
بك ما فعل برأس النظام الليبي وذريته الفاسدة ، ومرتزقته ، وأن تترك الشعب
الجزائري يقرر مصيره الذي تقرر ديمقراطيا قبل أكثر من عقدين ، وكان هو أول
شعب جسد إرادة الشعوب العربية الراغبة في تحكيم الإسلام في حياتها
،والتشبث بهويتها وأصالتها، عوض التبعية للغرب ، بعدما كان أول شعب قدم
مليون ونصف مليون شهيد من أجل أن يظل شعبا مسلما ينتمي للعروبة ، وليس
شعبا يحكمه جنرالات فرنسا التي عاثت في أرضه الفساد لأكثر من قرن من
الزمان دون أن تقدم حتى مجرد اعتذار على ما ارتكبت من مجازر فاقت كل
المجازر في التاريخ البشري. وتعتبر المذابح التي ارتكبها جنرالات فرنسا
استمرارا لما ارتكبته فرنسا ضد الشعب الجزائري المسلم حقدا على الإسلام
Source : http://www.oujdacity.net/debat-article-56567-ar/
zoom ما
أشبه حكاية النظام الجزائري بحكاية التي تركت زوجها ممدودا وذهبت لتعزية
أهل محمود
محمد شركي
من الأمثال السائرة التي لا زالت تحتفظ بها الذاكرة الشعبية عندنا حكاية
امرأة مات زوجها أو أوشك على الموت ، فتركته يغرغر، وذهبت لتعزية أهل ميت
يدعى محمود. وهذا المثل يضرب لكل من ترك واجبا ، واشتغل بما دونه وجوبا.
فالنظام الجزائري الذي يعد النموذج الأسوأ في منطقة المغرب العربي ، وحوض
البحر البيض المتوسط في سياسته الداخلية والخارجية على حد سواء ، حيث مارس
داخليا أكبر قمع للديمقراطية في التاريخ البشري عندما أوشك الإسلاميون في
الجزائر على الوصول إلى السلطة بطريقة ديمقراطية ، فأجهز هذا النظام الذي
قوامه جنرالات نصبتهم فرنسا على نتيجة الانتخابات ، وأدخلوا البلاد في
حمامات دم ومآسي لم يشهد مثلها التاريخ ، حيث ارتكبت أبشع المجازر من طرف
الجيش الجزائري ، ونسبت للإسلاميين. ومع حلول الربيع العربي كان من
المفروض أن يكون الشعب الجزائري أول من يتخلص من نظامه الفاسد
والديكتاتوري إلا أن النظام في الجزائر عمد إلى القمع الممنهج للثورة
الشعبية الجزائرية المنهكة التي استنزفتها المذابح الرهيبة . وبلا حياء أو
خجل طار الرئيس الجزائري إلى تونس لحضور الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس
بنعلي الفاسد والمستبد ، وكأن نظامه نظام ديمقراطي لم يفرض بقوة الحديد
والنار على الشعب الجزائري . ولقد وجد مع شديد الأسف من يستقبله في تونس ،
ويسكت على جريمته ضد شعبه المغلوب على أمره. ولقد كان حضور النظام
الجزائري في احتفال تونس بزوال الطغيان فيها مهزلة ساخرة. ومن المعلوم أن
النظام الجزائري هو سبب خراب اتحاد المغرب العربي لأنه حريص دائما
على ألا يكون هذا الاتحاد أبدا تنفيذا لأجندة أجنبية يطبقها جنرالات فرنسا
حتى لا تتكون قوة عربية في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا يمكنها أن تهدد
أوروبا اقتصاديا أوعسكريا ، ويمكنها أن تكون قوة عربية رادعة تحول دون
الأطماع الصهيونية في المشرق العربي. ولقد تشبث النظام الجزائري بفكرة
اختلاق نظام لقيط فوق الصحراء المغربية من أجل إضعاف المغرب ،ومن أجل
الحصول على منفذ على واجهة المحيط الأطلسي.
ولقد عمل النظام الجزائري كل ما في وسعه من أجل تضييق الخناق على المغرب
من خلال سياسة إغلاق حدوده ، بعد مناورة نقل العنف فوق التراب المغربي من
أجل صرف الأنظار عن جرائمه النكراء ضد شعبه، الشيء الذي اضطر المغرب إلى
مواجهة هذه المناورة المكشوفة بما يلزم من حزم ، الشيء الذي استغله النظام
الجزائري ليكون شماعة وذريعة لإغلاق الحدود . والنظام الجزائري ليس من
مصلحته أن يدخل الرعايا الجزائريون إلى المغرب لأنهم سيقارنون بين وضع بلد
البترول والغاز ، وبين وضع بلد الزراعة والفلاحة ، وسيدركون من خلال هذه
المقارنة مدى فساد نظام جنرالات فرنسا المستبدين بالحكم. ويحاول النظام
الجزائري السخرية من شعبه المسكين عندما يوهمه بأن جيرانه المغاربة في
ضائقة ،وأنه لا يجب أن يفتح الحدود معهم حتى لا يساعدهم على الخروج من
ضائقتهم . ويصدق العوام والبسطاء من الشعب الجزائري أكاذيب نظامهم ، ولكن
عموم الشعب الجزائري الواعي والراشد يعرف جيدا أن نظامه يسوق للأكاذيب من
أجل تضليله. ولقد سبق للنظام التونسي المنهار أن سوق لفكرة تقدمه
الاقتصادي على جيرانه حتى فضحت الثورة أسراره حيث كان تقدمه المزعوم مجرد
مشاريع سياحية تدر على الرئيس الفار وعشيقته وأهلها الأرباح الطائلة على
حساب الشعب التونسي المسكين . وسبق للنظام الليبي المهزوم أن سوق لفكرة
تفوقه على جيرانه في المغرب العربي ، وتظاهر باستقطاب اليد العاملة
الإفريقية والأسيوية والأمريكية اللاتينية حتى كشفت الحقيقة أنه كان يستعد
لقتل شعبه عن طريق عصابات الإجرام الإفريقية والأسيوية والأمريكية
اللاتينية . ولا يختلف حال النظام الجزائر عن حال النظامين البائدين في
تونس وليبيا ، فهو يحاول خداع شعبه بأن وضعه أفضل وضع في منطقة المغرب
العربي ، والحقيقة أنه أسوأ وضع كما يعرف الجزائريون ذلك ، خصوصا الذين
يسافرون عبر دول المغرب العربي ، وعبر دول باقي العالم . وأخيرا نقول
للنظام الجزائري عليك أن تهتم بالمدود عندك عوض الذهاب إلى عزاء محمود في
تونس .
وخير لك أن تفر كما فر رأس النظام التونسي مع عشيقته ، أو تنتظر أن يفعل
بك ما فعل برأس النظام الليبي وذريته الفاسدة ، ومرتزقته ، وأن تترك الشعب
الجزائري يقرر مصيره الذي تقرر ديمقراطيا قبل أكثر من عقدين ، وكان هو أول
شعب جسد إرادة الشعوب العربية الراغبة في تحكيم الإسلام في حياتها
،والتشبث بهويتها وأصالتها، عوض التبعية للغرب ، بعدما كان أول شعب قدم
مليون ونصف مليون شهيد من أجل أن يظل شعبا مسلما ينتمي للعروبة ، وليس
شعبا يحكمه جنرالات فرنسا التي عاثت في أرضه الفساد لأكثر من قرن من
الزمان دون أن تقدم حتى مجرد اعتذار على ما ارتكبت من مجازر فاقت كل
المجازر في التاريخ البشري. وتعتبر المذابح التي ارتكبها جنرالات فرنسا
استمرارا لما ارتكبته فرنسا ضد الشعب الجزائري المسلم حقدا على الإسلام
Source : http://www.oujdacity.net/debat-article-56567-ar/
zoom ما
أشبه حكاية النظام الجزائري بحكاية التي تركت زوجها ممدودا وذهبت لتعزية
أهل محمود
محمد شركي
من الأمثال السائرة التي لا زالت تحتفظ بها الذاكرة الشعبية عندنا حكاية
امرأة مات زوجها أو أوشك على الموت ، فتركته يغرغر، وذهبت لتعزية أهل ميت
يدعى محمود. وهذا المثل يضرب لكل من ترك واجبا ، واشتغل بما دونه وجوبا.
فالنظام الجزائري الذي يعد النموذج الأسوأ في منطقة المغرب العربي ، وحوض
البحر البيض المتوسط في سياسته الداخلية والخارجية على حد سواء ، حيث مارس
داخليا أكبر قمع للديمقراطية في التاريخ البشري عندما أوشك الإسلاميون في
الجزائر على الوصول إلى السلطة بطريقة ديمقراطية ، فأجهز هذا النظام الذي
قوامه جنرالات نصبتهم فرنسا على نتيجة الانتخابات ، وأدخلوا البلاد في
حمامات دم ومآسي لم يشهد مثلها التاريخ ، حيث ارتكبت أبشع المجازر من طرف
الجيش الجزائري ، ونسبت للإسلاميين. ومع حلول الربيع العربي كان من
المفروض أن يكون الشعب الجزائري أول من يتخلص من نظامه الفاسد
والديكتاتوري إلا أن النظام في الجزائر عمد إلى القمع الممنهج للثورة
الشعبية الجزائرية المنهكة التي استنزفتها المذابح الرهيبة . وبلا حياء أو
خجل طار الرئيس الجزائري إلى تونس لحضور الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس
بنعلي الفاسد والمستبد ، وكأن نظامه نظام ديمقراطي لم يفرض بقوة الحديد
والنار على الشعب الجزائري . ولقد وجد مع شديد الأسف من يستقبله في تونس ،
ويسكت على جريمته ضد شعبه المغلوب على أمره. ولقد كان حضور النظام
الجزائري في احتفال تونس بزوال الطغيان فيها مهزلة ساخرة. ومن المعلوم أن
النظام الجزائري هو سبب خراب اتحاد المغرب العربي لأنه حريص دائما
على ألا يكون هذا الاتحاد أبدا تنفيذا لأجندة أجنبية يطبقها جنرالات فرنسا
حتى لا تتكون قوة عربية في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا يمكنها أن تهدد
أوروبا اقتصاديا أوعسكريا ، ويمكنها أن تكون قوة عربية رادعة تحول دون
الأطماع الصهيونية في المشرق العربي. ولقد تشبث النظام الجزائري بفكرة
اختلاق نظام لقيط فوق الصحراء المغربية من أجل إضعاف المغرب ،ومن أجل
الحصول على منفذ على واجهة المحيط الأطلسي.
ولقد عمل النظام الجزائري كل ما في وسعه من أجل تضييق الخناق على المغرب
من خلال سياسة إغلاق حدوده ، بعد مناورة نقل العنف فوق التراب المغربي من
أجل صرف الأنظار عن جرائمه النكراء ضد شعبه، الشيء الذي اضطر المغرب إلى
مواجهة هذه المناورة المكشوفة بما يلزم من حزم ، الشيء الذي استغله النظام
الجزائري ليكون شماعة وذريعة لإغلاق الحدود . والنظام الجزائري ليس من
مصلحته أن يدخل الرعايا الجزائريون إلى المغرب لأنهم سيقارنون بين وضع بلد
البترول والغاز ، وبين وضع بلد الزراعة والفلاحة ، وسيدركون من خلال هذه
المقارنة مدى فساد نظام جنرالات فرنسا المستبدين بالحكم. ويحاول النظام
الجزائري السخرية من شعبه المسكين عندما يوهمه بأن جيرانه المغاربة في
ضائقة ،وأنه لا يجب أن يفتح الحدود معهم حتى لا يساعدهم على الخروج من
ضائقتهم . ويصدق العوام والبسطاء من الشعب الجزائري أكاذيب نظامهم ، ولكن
عموم الشعب الجزائري الواعي والراشد يعرف جيدا أن نظامه يسوق للأكاذيب من
أجل تضليله. ولقد سبق للنظام التونسي المنهار أن سوق لفكرة تقدمه
الاقتصادي على جيرانه حتى فضحت الثورة أسراره حيث كان تقدمه المزعوم مجرد
مشاريع سياحية تدر على الرئيس الفار وعشيقته وأهلها الأرباح الطائلة على
حساب الشعب التونسي المسكين . وسبق للنظام الليبي المهزوم أن سوق لفكرة
تفوقه على جيرانه في المغرب العربي ، وتظاهر باستقطاب اليد العاملة
الإفريقية والأسيوية والأمريكية اللاتينية حتى كشفت الحقيقة أنه كان يستعد
لقتل شعبه عن طريق عصابات الإجرام الإفريقية والأسيوية والأمريكية
اللاتينية . ولا يختلف حال النظام الجزائر عن حال النظامين البائدين في
تونس وليبيا ، فهو يحاول خداع شعبه بأن وضعه أفضل وضع في منطقة المغرب
العربي ، والحقيقة أنه أسوأ وضع كما يعرف الجزائريون ذلك ، خصوصا الذين
يسافرون عبر دول المغرب العربي ، وعبر دول باقي العالم . وأخيرا نقول
للنظام الجزائري عليك أن تهتم بالمدود عندك عوض الذهاب إلى عزاء محمود في
تونس .
وخير لك أن تفر كما فر رأس النظام التونسي مع عشيقته ، أو تنتظر أن يفعل
بك ما فعل برأس النظام الليبي وذريته الفاسدة ، ومرتزقته ، وأن تترك الشعب
الجزائري يقرر مصيره الذي تقرر ديمقراطيا قبل أكثر من عقدين ، وكان هو أول
شعب جسد إرادة الشعوب العربية الراغبة في تحكيم الإسلام في حياتها
،والتشبث بهويتها وأصالتها، عوض التبعية للغرب ، بعدما كان أول شعب قدم
مليون ونصف مليون شهيد من أجل أن يظل شعبا مسلما ينتمي للعروبة ، وليس
شعبا يحكمه جنرالات فرنسا التي عاثت في أرضه الفساد لأكثر من قرن من
الزمان دون أن تقدم حتى مجرد اعتذار على ما ارتكبت من مجازر فاقت كل
المجازر في التاريخ البشري. وتعتبر المذابح التي ارتكبها جنرالات فرنسا
استمرارا لما ارتكبته فرنسا ضد الشعب الجزائري المسلم حقدا على الإسلام
Source : http://www.oujdacity.net/debat-article-56567-ar/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الشعوب العربية تخذل الثورة السورية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الشعوب العربية تخذل الثورة السورية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: