حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 لماذا يقاتل بوتفليقة ونظامه دفاعا عن الاسد , ومن قبله القذافي ..؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 77
معدل التفوق : 207
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

لماذا يقاتل بوتفليقة ونظامه دفاعا عن الاسد , ومن قبله القذافي ..؟؟ Empty
28012012
مُساهمةلماذا يقاتل بوتفليقة ونظامه دفاعا عن الاسد , ومن قبله القذافي ..؟؟

لماذا يقاتل بوتفليقة ونظامه دفاعا عن الاسد , ومن قبله القذافي ..؟؟





هممت
مرات بالكتابة عن مواقف السلطة الجزائرية المعيبة المؤيدة والداعمة لعصابة
بشار الاسد , بيد أني كنت اتراجع أمام ضعط موضوعات أخرى أكثر أولوية , إلا
أنني اليوم لم أستطع تحمل رؤية الرئيس بوتفليقة في تونس يتصدر المشاركين
في الاحتفال بانتصار الثورة الرائدة في الربيع العربي . وسامح الله
إخواننا التوانسة على دعوتهم له , وإعطائه الفرصة ليكون أول المتحدثين في
الاحتفال بين القادة العرب المشاركين , ذلك أنه لا يستحق هذا الشرف , بسبب
مواقفه شخصيا ومواقف نظامه من الثورات العربية كافة , وبخاصة التونسية
والليبية والسورية . وكان مصدر موثوق ومطلع من حركة النهضة التونسية روى
لي قبل شهور أن السلطات الجزائرية وقفت بقوة ضد الثورة التونسية , وتأمرت
عليها بهدف إجهاضها وتفشيلها بعد سقوط بن علي , وقال المصدر أن المخابرات
الجزائرية اتصلت بنظيرتها الليبية , ووضعتا خطة مشتركة لتنسيق جهودهما
لمحاصرة الثورة التونسية الوليدة والتي كانت ما تزال يتيمة عربيا بلا سند
ولا عمق , وإسقاطها , لا سيما وأن تونس محاصرة جغرافيا بين فكي كماشة
الشقيقين الكبيرين , وحالها بينهما يشبه حال لبنان بين سوريا وإسرائيل .
وقد تضمنت الخطة السرية للنظامين ضد الثورة التونسية تدابير أمنية ومالية
واقتصادية , من التجسس المشترك وإرسال عصابات مسلحة وأموال لارتكاب جرائم
وإثارة اضطرابات وقلاقل في تونس , وحرمان العمالة التونسية من العمل في
البلدين لزيادة معدلات البطالة وخلق متاعب اجتماعية للحكومة الجديدة ,
وإشعار الشعب التونسي بأن التغيير فاقم الاوضاع المعيشية ولم يحسنها , مما
يسهل إسقاطها لاحقا من خلال التعاون ودعم بقايا وفلول النظام البائد . لكن
الخطة تجمدت في مهدها بسبب اشتعال الثورة الليبية بسرعة , واضطرار السلطات
الليبية للانشغال بشؤونها الخاصة , وتحول السلطات الجزائرية لمواجهة
استحقاقات الثورة الليبية , لأنها بالنسبة للجزائر أكثر أهمية . وقد لعب
نظام بوتفليقة واستخباراته دورا كبيرا وخطيرا في دعم القذافي على امتداد
شهورها , وكان معظم الاسلحة ومرور المرتزقة الافارقة يتم عبر الاراضي
الجزائرية وبعضهم كان من الجزائريين , ثم أصبحت الجزائر مأوى لعدد من
مجرمي أسرة الطاغية الهالك حتى اليوم .



السلطات الجزائرية وقفت كمصد رياح قوي
في وجه الربيع العربي كله , لم تقبل أن ترى فارقا بين ثورة مشروعة هنا ,
وأخرى غير مشروعة , أو مؤامرة هناك , كما فعل بعض الأطراف العربية , بل
رات فيها بالجملة اضطرابات هدامة , ولم تتفاعل إيجابيا مع أي منها . وكانت
في ذلك تنطلق بالدرجة الأولى من موقف دفاعي عن نظامها العاتي , الأكثر
فسادا وبوليسية ودموية من نظيريه التونسي والليبي , ناهيكم عن المصري .
إنه شديد الشبه بالنظام السوري الذي يدافع عنه الان بشكل محموم , وخاصة
على الصعيد الدبلوماسي العربي , وفي إطار الجامعة والعمل الرسمي . ولا بد
أننا لم ننس ما اقترفه الجيش الجزائري الفاسد واستخباراته الذائعة الصيت
على المستوى الحقوقي الدولي طوال التسعينات بين 1992 و1999 من مجازر
ومذابح جماعية بحق المعارضين الاسلاميين والوطنيين واعتيالات منظمة
واعتقالات عشوائية وإقامة معسكرات اعتقال جماعية رهيبة في الصحراء , شهدت
تصفية عشرات الالوف من المعتقلين خارج القانون , وبتواطؤ عالمي وأوروبي
مفضوخ , وخاصة من فرنسا . وأذكر أنني كتبت في صحيفة الحياة مقالا في عام
1997 عن : ” جمهورية المجازر ” قاصدا جمهورية الجزائر , حيث برعت
الاستخبارات العسكرية حينها في تنظيم مجازر جماعية يتجاوز ضحايا كل منها
المئات لمجرد تشويه صورة : ” الاسلاميين ” الذين اختارهم الناخبون ,
وتخويف المجتمع والعالم من وصولهم للحكم . وهو نفس ما تقترفه اليوم
استخبارات النظام السوري , ومن قبله الليبي , ومن قبلهما المصري , وكذلك
اليمني .



والمعروف أن النظام الجزائري الذي يبدو
مدنيا وذو طلاء ديمقراطي وانتخابي في السنوات الاخيرة ليس إلا نظاما
عسكريا وبوليسيا متوحشا ومتطرفا في نزعته الاستبدادية المطلقة , وفساده
يعتبر مضرب المثل في شمال افريقيا واوروبا , ويسيطر على القرار فيه [حزب
فرنسا ] من الضباط الفرانكوفونيين , وليس بوتفليقة إلا واجهة مدنية تنكرية
, وهو مريض , عجوز , واهن , لا يستطيع مزاولة مهامه ولا تحدي العسكر الذين
أتوا به من المنفى في صفقة متبادلة , ليكون رئيسا لعصابتهم بعد أن أعياهم
البحث عن رئيس مقبول دوليا وشعبيا وناجح في دوره التنكري , بعد أن فشل
قبله خمسة رؤساء خلال سبع سنوات وقتل أحدهم لأنه حاول أن يفتح ملفات
الفساد ويحد من سلطاتهم وامتيازاتهم . وبالمقابل جرى تبييض صورة وصفحة
بوتفليقة الذي أدانته المحاكم الجزائرية عام 1982 بسرقة مئات ملايين
الدولارات حين كان وزير خارجية بومدين والرجل الثاني في نظامه .



النظام الجزائري , نطام يخاف من الربيع
العربي , أكثر من اي نظام أخر في المغرب العربي , يخاف انفجار الثورة في
بلد محكوم بالقوة والبطش , وفيه فساد لا حدود له , وفقر واسع ومخيف رغم
موارده الاسطورية من البترول والغاز والزراعة . وشهدت الجزائر العام
الماضي محاولات عديدة للثورة قمعت بوسائل عديدة , لكنني أعتقد أن السبب
الرئيس لتأخر الثورة هو القمع الدموي القاسي الذي جرى في التسعينات وما
زالت أوجاعه واثاره حية .



لذلك لم يكن مفاجئا لنا وللمطلعين على
الشأن الجزائري الموقف البالغ القوة في رفض الربيع العربي , والتأمر على
الثورات العربية ودعم الأنظمة المجرمة التي تقتل شعوبها بلا رحمة , خاصة
السوري . وعلى شاكلة الجنوح المعادي لثورة تونس ثم ليبيا , كان السلوك
الجزائري تجاه الثورة السورية , إذ برز كأشد المدافعين عن مواقف وروايات
النظام السوري من احتجاجات الشارع , في الجامعة العربية , وقد حاول وزير
الخارجية مراد مدلسي عرقلة صدور قرار العقوبات على دمشق في اكتوبر الماضي
ووصفه بأنه غير شرعي , مثله مثل يوسف الاحمد سفير الاسد وعصابته , ولم يكن
أقل هياجا واحتجاجا عليه .



المدلسي الذي يبدو أن نصيبه من اسمه
كبير جدا , أطلق يوم الخميس الفائت تصريحات عن الوضع السوري , لا تقل عن
تصريحات الاسد وبليد المعلم تزييفا للواقع وكذبا , ولا ندري كيف توصل إلى
الاستنتاجات التي أدلى بها من دون ان يزور دمشق , أو أن يقوم بما يوحي انه
اطلع على الاوضاع في سوريا . قال إن الاوضاع في سوريا شهدت تحسنا ملحوظا ,
وإن السلطات السورية تواجه عصابات مسلحة متطرفة , وقال إن المراقبين العرب
يقومون بمهمتهم بشكل جيد , وأن الخطر عليهم من المعارضة المسلحة وليس من
شبيحة النظام وأجهزته الأمنية , وقال إنه لا حاجة لأي تدخل خارجي .. وما
إلى ذلك من تصريحات غريبة ومريبة , وخاصة عن مصدر معلوماته التي تتناقض مع
الواقع ومعطيات الاوضاع في سوريا كما يراها الجميع , وشهدها ثم شهد عنها
المراقب الجزائري الشريف الشجاع أنور مالك .



لمن يعرف من يجكم الجزائر الأن , بلد
ثورة المليون شهيد الذي تحول بلد المليون لص , ومم تتكون الطغمة المتسلطة
, لا يجد سببا للشعور بالمفاجأة من مواقفها الهجومية على الثورة السورية ,
وقتالها تأييدا للطغمة القرمطية في سوريا , فما ترتكبه هذه حاليا سبق أن
ارتكبت مثله وزيادة قبل عشرين سنة الطغمة الجزائرية , وهذه تخشى أن يؤدي
سقوطها بفعل الثورة إلى افتضاح جرائم الابادة وجرائم الحرب التي تورطت بها
, ومحاسبتها عليها , وفي الشهر الماضي اوقف القضاء السويسري الجنرال
الكريه خالد نزار بسبب جرائمه في تلك الفترة , وهناك عشرات من رفاقه
مهددون بأن يقضوا بقية أعمارهم في السجون الوطنية أو في لاهاي . ولذلك
فدفاعهم عن عصابة الشام ومن قبلها عن القذافي هو من قبيل الدفاع عن النفس
, وتضامنهم هو نوع من التضامن بين أصحاب المصير الواحد . حيث يواجهون
جميعا السقوط من السلطة في قبضة العدالة كحسني مبارك أو حليفهم العزيز
معمر القذافي الذي لم ينس بشار الاسد في خطابه العنتري الأخير إبداء
الاعتراض على تأمر العرب عليه وأسقاطه , لأن مصرعه وسقوط نظامه جعل عداد
الدور يتحول إليه هو , ويقترب منه [ قولوا قريبا انشاء الله ] !!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لماذا يقاتل بوتفليقة ونظامه دفاعا عن الاسد , ومن قبله القذافي ..؟؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لماذا يقاتل بوتفليقة ونظامه دفاعا عن الاسد , ومن قبله القذافي ..؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: