كان (الطيّبيون) .. ولا أقول : (المغفّلون) ... يظنّون أن أول عمل سيقوم
به (مرسي) فور تسنّمه منصب الرئاسة عن طريق (الوثن الديمقراطي) - هو إنقاذ
المختطفات المسلمات من أديرة (الكنائس) الصليبية ..

فلا زال (مرسي) يكرّر ، ويحذّر ، ويبشّر ، ويتوعّد ، ويُرغي ، ويُزبِد :
أن دولته يحكمها (القانون) !! .. ولا أحد فوق (القانون) ... ولعله يقصد :
قانون (حفني) !

فهل (اختطاف) المسلمات من صلب القانون ؟

وهل توحُّش النصارى في بلد الإسلام مصر ، وأخذهم حقّهم بيدهم (قهرًا ، وجبرًا) : قانون ؟

=========================

القانون عند (مرسي) : هو ترويع أهل (سيناء) ... والتعاون مع (النصارى) الأمريكان لقتلهم ، واعتقالهم ، وتعذيبهم ، وتشريدهم !

القانون عند (مرسي) : هو إلقاء خطابٍ رئاسيٍّ (مكمِّل) ... يعتذر فيه للفنانين عن عدم ورودهم في الخطاب (الأصلي) !

القانون عند ( مرسي) : الترضية عن الصحابة في مؤتمر طهران ، والسماح لسفن الأسلحة الإيرانية بعبور قناة السويس إلى سوريا !

القانون عند (مرسي) : الاستدانة (الربوية) من بنك النقد (الدولي/الأمريكي) .. لتظل مصر مغلولة .. !

============================

القانون عند (مرسي) : أن يخاطب النصارى على أنهم (عشيرته) !! ... والفنانين والفنانات على أنهم (عزوته) !!

القانون عند (مرسي) : أن مصر دولة (مدنية/علمانية) ، لا دينية !

============================

لقد انتفض مرسي ، وتمعّر وجهُه (غضبًا) ... للفنانة (إلهام شاهين) ؛ لأن أحد الشيوخ وجّه لها سؤالًا : (من اعتلاكِ) ؟

ولم يتمعّر وجهه (غضبًا) لـ كاميليا شحّاته ... ؛ لأنّ الكلّ يسأل : (من اختطفكِ) ؟!!

============================

لماذا (يجامل) مرسي ... النصارى ... ويكشّرأنيابُه في وجوه (المسلمين) ؟؟!

============================

دار الرئاسة (المصرية) ... تتوسّل إلى (إلهام شاهين) أن تردّ على (مكالمة) سيادة الرئيس (مرسي) ... فتتمنّع !

دار الرئاسة (المصرية) ... تدعو الفنانين إلى اجتماع مع الرئيس ... فتتأبّى هذه الفنانة عن الحضور !

============================

قلتُ من قبلُ : إنّ علاقتي بـ(الوسط) الفني .. علاقة مباشرة ، وعلاقة عمل ... (غفر الله لي) !!

والسؤال الذي وجهه ذلك الشيخ إلى تلك (الفنانة) ... ليس إلا سؤالًا (روتينيًّا) ... لا يثير أية مشكلة !

بل وجّهتُه أنا (شخصيًّا) ، ومشافهةً لإحدى الفنانات ... فلم يتمعّر وجهها ... كما فعل مرسي !

وعندكم أحد (الفنانين) يصرّح بدون خجل أو حياء ، في إحدى (القنوات) أنه (عاشر) أكثر من (120) مائة وعشرين فنانة ...
مائة وعشرون فنانة يا مرسي !

لقد أفسد (الفن/الفنانون) المجتمع المصري ، ونشروا بينهم الفواحش ، والأخلاق الرديئة ، والطبائع المنحرفة ...

فعلًا : هم مدرسة (الفساد/والإفساد) ... وتلك رسالتهم التي (يعتزون) بها !

فما شأنُ مرسي ، وتسخير أجهزة الدولة ، ومقر رئاسة الجمهورية ، لهذه الثلة الداعرة ، الفاسقة ، المنحرفة ؟!!

إنه منهج (الخوان) ... الذين يفسدون في الأرض ، ولا يُصلحون !!

===========================

تراجعْتُ عن وضْع (مقطع) هنا ... لتلك الداعرة ... اشتمل على كل مقدمات (الزنا) ... ولم يبق إلا (الإيلاج) ...
حتى لا يقول أنصار (الخوان) : إنها (فوق) مستوى الشبهات !
وآثرتُ عدم وضع المقطع ... احترامًا لنفسي ... وللقرّاء !!

ودقّي يا مزيكا ... على إسلام (أمريكا) ...

ويا سلام على الإسلام اللي بيهز (وسطه) !!!