ما هي علاقة الأديان بتصرفاتنا كأشخاص …؟؟؟
هل أصبح الدين شمّاعة أو مهزلة أو موضوع بالِ
الإنجيل … الوصايا العشر 1. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ
2. لا تصنع لك صنماً ولا ما يشبهه
3. لا تحلِف باسم الربّ باطلاً
4. تذكّر يوم السبت لتقدسه
5. أكرِم أباك وأمّك
6. لا تزنِ
7. لا تقتل
8. لاتسرق
9. لاتشهد بالزور
10. لا تشتهِ ما لغيرك
وببحث بسيط في آيات قرآنية تستطيع ان تجد : 1- ( فاعلم أن لا إله إلا الله ) سورة محمد
2- ( وإذ قال إبراهيم رب أجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبنى أن نعبد الاصنام ) سورة إبراهيم
3- ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) سورة البقرة
4- ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ) سورة الجمعة
5- ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاُ كريما )
سورة الإسراء
6- ( من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ) سورة المائدة
7- ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) سورة الإسراء
8- ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا ) سورة المائدة
9- ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) سورة البقرة
10- ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ) سورة طه
حقيقة لا أفهم سر هذا الهجوم على الإسلام المنتشر على صفحات البعض
هل اصبح الإسلام هو ذاك الوحش المفترس الذي يستعد للإنقضاض على المجتمع !!!
أم أن البعض استغل هذه الفرصة لإظهار حقده على هذا الدين !!!!
من لا يعرف …. فإن أزهى فترات العرب كانت في ظل حكم الإسلام السياسي …
والأمثلة كثيرة لكن لسنا بمعرض لها هنا … ولكن هذا تاريخ معروف .
أحد الاصدقاء قال التالي
من الطبيعي عندما يرى المسلم انه دون غيره مستهدف بروحه وماله وعرضه ان يلجئ الى ربه …..فهل هذا يعني انه متطرف؟؟؟؟؟ عندما بدءت نسائم الحرية ظهرت للناس توجهات سياسية ومن الطبيعي جدا جدا جدا ان تخرج اصوات في مجتمع مسلم أغلبه محافظ تحمل مشروعا سياسيا اسلاميا …….
ولكن السنوات التعلمنية (وليس العلمانية) العجاف التي فرضها نظام الاسد
وحارب فيها مظاهر التدين ربما انستنا اننا في مجتمع غالبيته محافظة هل ورد او ثبت ان الخلفاء الراشدين مثلا عاملوا يهود المدينة او حتى وثنييها بشكل متطرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كفانا خوفا وتخويفا من الاسلام والاسلاميين ولنسمح لعقولنا ان تعتبرهم تيارا وطنيا له احترامه وحقه بالممارسة السياسية البرلمانية إن كنت ملحداّ أم علمانيا أم ليبرالياً أو شيوعياً لا تعترف بأي دين سماوي
فهذه حريتك ومن حقك أن تعتنق الفكر الأقرب لك وأنا احترمك على معتقدك ….
لكن كفاك هجوماً على الإسلام كدين …. لأنه دين عزة وفخر
إن رفع أي شعار يقترب من الإسلام في الثورة لا يعني أن الثورة غزوة أو فتح لبلاد الفرنجة أو أو أو …
هذه الثورة للجميع …..
الإسلام ليس دين قتل أو إرهاب أو تخلف …. كما الدين المسيحي وكما كل
الأديان السماوية ….. كما الثورة .. فالثورة ليست ثورة قتل أو انتقام
سلمية الثورة وتسليحها لا علاقة له بالإسلام ..
إن من يصور الجيش الحر بالجيش الإسلامي فهو مخطئ …. فلكل إنسان عقيدة ولكل فرد بالجيش الحر عقيدة اختلفت بين الكثيرين .
الإسلام هو عزتنا …. بعيداً عن متأسلمي الثورة .
والأجمل من هذا وذاك بأن أي خطئ لأي كان ( مسلم ) … يربطه المنتقد بالإسلام … وكأن الاسلام هو السبب .
وكأن هذا المنتقد مصيب في كل تصرفاته …..
تباً لهذا المنطقفسحقاً لكل من استغل الدين كذريعة لبث الخلاف أو تنفير الناس من الثورة .
