حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الثورة السورية تحرك المياه الراكدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل33
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 68
معدل التفوق : 160
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 27/02/2012

الثورة السورية تحرك المياه الراكدة Empty
05052012
مُساهمةالثورة السورية تحرك المياه الراكدة

الثورة السورية تحرك المياه الراكدة %D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AAبقلم: الرشيد

رغم قناعتي بأهمية
حوار الأديان والثقافات و ضرورة اجتماعها على مبدأ الإنسانية إلا أنني
بدأت أميل إلى نظرية صراع الحضارات و تنافر المذاهب والملل. وما جعلني أسلك
هذا الاتجاه هو ما أراه متجلياً اليوم في الصراع الدموي الدائر في سوريا و
تبعاته الإقليمية من مواقف الدول و الأحزاب. لقد عاشت منطقة الشرق الأوسط – رغم بعض الحوادث المتناثرة – حالة من الانضباط الطائفي بين الشيعة والسنة , حتى جاءت حرب العراق و انفلت الأمر ضمن حدود العراق , فبرز القتل على الهوية , وكان لابد من احتواء هذا الانفلات الطائفي على الأقل ضمن حدود العراق و نجحت دول الجوار السنية في لجم أي ردات فعل طائفية إزاء مشاهد الانتقام الشيعي من أهل السنة في العراق من خطف و تعذيب و ثقب للرؤوس بالمثاقب الكهربائية و كان لصوابية عدم الانجرار لساحة الصراع الطائفي خصوصاً من دول الجوار الخليجي الأثر البالغ في إبقاء أقلياتها الشيعية في منأى عن ردات الفعل من قبل الأغلبية السنية في تلك الدول, وبذلك حافظت على إبقاء الصراع الطائفي في حالة ركود و لكنه أشبه ما يكون بالجمر تحت الرماد .

و جاءت الثورة السورية فكشفت مواقف الدول و أظهرت مقدار الحقد الطائفي تجاه أهل السنة في سوريا. لقد حركت الثورة السورية المياه الراكدة و أصبح التمايز الطائفي واضحاً جلياً للعيان فانقسمت المواقف حول الثورة السورية بين دول مؤيدة للنظام السوري بكل إجرامه وبين دول مناهضة
له. و الملاحظ هنا أن الدول الداعمة للنظام السوري خصوصاً في محيطه
الإقليمي هي دول محكومة بعقيدة آل البيت أو دول ذات نفوذ شيعي فيها.

و دعم النظام السوري هو دعم ذو خلفية طائفية طبعاً فتلك الدول ذات الهوى
الشيعي كان لها مواقف مؤيدة للثورات في الدول التي شهدت الربيع العربي , و
عندما وصلت رياح التغيير إلى سوريا وقفت هذه الدول بثقلها (الطائفي) و ليس
السياسي بوجه أي تغيير في سوريا فيا لها من مفارقة .



فالعراق ذو الحكومة الشيعية ينتقل من موقف المعادي للنظام السوري إلى موقف المناصر له بعد اندلاع الثورة السورية و
حدث ذلك دون أي توطئة سياسية حتى , لقد كانت الاستجابة الطائفية سريعة
جداً فربما يكره المالكي بشار الأسد و لكنه بالتأكيد (يعشق) طائفته , وهاهو
– أي الماكي- يصرح بأن الأسد لن يسقط بل يذهب أبعد من هذا حين يتساءل (ولماذا يسقط) ! متجاهلاً بكل وقاحة دماء أكثر من اثني عشر ألف مدني و هو يدرك أن عُشر هذا العدد من القتلى المدنيين يمكن له أن يسقط ليس رئيساً فقط بل دولة بكاملها !

أما لبنان وحكومته ذات الصبغة الشيعية لحزب الله – والتي شكلت بإشارة من النظام السوري – فقد التزم ومع بداية الثورة السورية مبدأ
(النأي عن النفس) طبعاً في ما يخص المجازر التي تحدث في سوريا , أما في
الواقع فالدعم الكامل للنظام السوري لا يخفى على أحد بدءاً من المواقف السياسية و الإعلامية لحزب الله وحركة أمل الشيعيتان و منابرهما الإعلامية من محطات لترويج الكذب السوري وصولاً إلى القوات الميلشياوية لحزب الله والفاعلة على الأراضي السورية والتي تقتل باسم المذهب الشيعي ولا شيء غيره .

وفي الكويت يعقد مجلس الأمة الكويتي جلسة لمناقشة الوضع السوري فينبري النواب الشيعة للدفاع المستميت عن النظام السوري مع وصفهم للثوار في سوريا بالعصابات و مجازر النظام السوري بحق الشعب السوري بالفبركة الإعلامية ! أما في البحرين فالمؤلم أن من هب منهم يطالب
(الملك)-وليس (الرئيس) في دولة جمهورية كسوريا – بالإصلاح تراه يعتبر أن
ما يجري في سوريا هو مؤامرة و أكبر الشواهد هو ما صرحت به الناشطة
البحرينية المعارضة زينب الخواجة من أن ما يجري في سوريا هو مؤامرة وهابية !

ولنذهب لعمان والتي يحكمها أقلية من المذهب الإباضي – و الإباضيون هم خوارج
الشيعة – لنراها تدخل في جوقة الممانعة و الصمود و لا تخفي دعمها للنظام
السوري حتى أن سلطانها قد بعث برقية (تهنئة) للرئيس السوري بمناسبة
عيد الجلاء دون أن ينسى تكريسه كرئيس شرعي لسوريا بمخاطبته (بفخامة الرئيس
الدكتور …) ويا ليته – أي سلطان عمان – قد ابرق له مستنكراً المجازر التي
يقوم بها النظام السوري , بل أن صحيفة الوطن العمانية والتي أقرب ما تكون
للسلطة صارت مقالات كتابها مادة دسمة للإعلام السوري الذي (يتلقط) فتات
الكتاب المأجورين المدافعين عن النظام السوري , وصارت الوطن العمانية منبراً فذاً لترويج أكاذيب النظام السوري عن المؤامرة و العصابات المسلحة .

إن عدم الانهيار السريع للنظام السوري منح الشعب السوري فرصة لا تعوض لاستجلاء المواقف السياسية دولياً وإقليميا و عربياً من الثورة السورية ,
و رغم أن المواقف السياسية لبعض الدول كانت قابلة للتغيير و التعديل إلا
أن المواقف الطائفية كانت أكثر رسوخاً , وصار الخطاب الطائفي يختبئ وراء
المواقف السياسية . لقد غلب التعصب الطائفي على الدول السابقة الذكر و دخلت
المنطقة
في حالة اصطفاف طائفي كان محركه الأول و الأكبر هو إيران شيطان الشرق
الأوسط , حاملة لواء العداء للعرب والسنة. و ها هو الحقد التاريخي يسيطر
على المشهد السوري , فالشيعة لديهم ثأر تحمله شعاراتهم ( يا لثارات الحسين) … و هناك حقد على أهل السنة منذ الدولة الأموية ومهدي الشيعة المزعوم و الذين يواظبون الدعاء لله بتعجيل (فرجه) من أولى مهامه قتل أبناء بني أمية !

هل اقتربنا من يوم القيامة أم من حرب عالمية ثالثة أم من نحن في آخر الزمان ؟ لا أعرف ! إنما ما أعرفه حتماً هو أن الثورة في سوريا ستقلب صفحة فيها الكثير من (خربشات ) التاريخ ولا أعلم ما لون الصفحة القادمة هل ستكون بيضاء كنور الصباح أم سوداء كعتمة الليل . حقاً لا أعرف !











المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع الثورة السورية وإنما تعبر عن رأي مؤلفها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الثورة السورية تحرك المياه الراكدة :: تعاليق

الريان
رد: الثورة السورية تحرك المياه الراكدة
مُساهمة الأربعاء مايو 09, 2012 11:19 pm من طرف الريان
فعلا لقد عرت وكشفت وفضحت
وهي ثورة عظيمة بكل المعايير ثورة عظيمة لشعب عظيم
 

الثورة السورية تحرك المياه الراكدة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل سلمية الثورة السورية حل ناجع لحسم مصير الثورة
»  انت هنا: الرئيسية » الثورة السورية والوجه الآخر للعالم الثورة السورية والوجه الآخر للعالم
» شهــــــــــــــــداء الثورة السورية
» الثورة السورية في خطر
» يوميات الثورة السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: