عرفه
زمن الكفر و الزندقة ، تمنطق بما تبقى من ثابت ، أخفى سرا خطيرا أطّلع
عليه من خلال ملامح الوجوه المتأفقة ، ومن أسرار البيوت التي تفضحها رائحة
الشبق، الناس يؤمنون بالله و يؤلهون ذاك السر الذي عرفه، يقدسونه يعبدونه
سرا ، لا يتهاونون في ممارسة طقوس عبادتهم المقدسة في حضرة السر الذي عرفه ،
حين ينتشرون في الأرض يبصقون عن شمائلهم ، يكفرون ، يشتمون الإله
المتناهي ، وما يحمله في جسده من مقدس ، يؤمنون ليلا و يكفرون به صباحا ،
عرف أن عبادتهم عادة متوارثة فصبئ ، لأنه دخل العهد الجديد الذي يعتبر
المرأة شريكا في الرأي والجسد ، ليمنح لها قليلا مما يملك و تقاسمه هي
الحياة دون كيد. عاتبوه حين ترك دين الأكابر و حطم إله المرأة المقدس، و
أشرك بها حين جعل ذاتها في ذاته فتمثلا واحدا. هددوه ، أمروه بدفن سرهم
وحرموه المأوى حتى لا ينتشر الدين الجديد ففوض أمره لله.
الجمعة أبريل 13, 2012 12:26 pm من طرف reem_27y