ترنيمة الألم ثـــــــــــــــائر
الجنس : عدد المساهمات : 111 معدل التفوق : 257 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| | كيف أكتب مقدمة حفل | |
من المؤكد إننا جميعا قمنا بحضور حفلات قد تكون مدرسية أو قد حفلات ترفيهية أو حفلات غنائية أو غيره ، و في كل مرة قد سمعنا المقدمة لتلك الحفلة ، و قد تكون المقدمة مملة أو قد تكون جميلة ، و تختلف بالطبع سب قدرة كاتبها على التعبير عن الحفلة و ما تقدمه و أسلوبه في الكتابة ، و أيضا أسلوب من يقوم بقراءتها للناس ، و فكرة الكتابة للحفلات لا تحتاج أي تعجيز او قدرة كبيرة من الكتابة بل مثلها مثل أي نوع من الكتابة سلاحها الذوق الرفيع و القدرة على كتابة جمل تصل لمن يسمعها دون أي وسيط ، و مقدمة أي حفل هي مهمة جدا فهي ستقرر إن كانت الحفلة موضوعها مميز أو لا ، أو يستق المتابعة و المشاهدة او لا ، و يجب أن تكون المقدمة مكتوبة بعفوية و بإحساس لكي تلفت الأذان و الأبصار و العقول ، فدعونا نكتب مقدمة بين السطور ، و نرجو أن تكون كما كنا نتمنى ، و أن تنال إعجابكم و بها نفتخر ، و يجب اختيار موضوع الحفلة بحيث يكون متناسب مع المطلوب من الناس ، فمثلا لن نقوم بعمل حفلة غنائية في شهر رمضان المبارك ، و فيما يلي مقدمة لحفلة لإلقاء الأناشيد على سبيل المثال كي توضح المقصود من هذا الكلام : اليوم ندع الطيور لكي تغردا . و العبير و الاتسام بكم تلحقا . اليوم نجعل الحرية لنا باباَ . و نجعل الكلمات لكم تلقيا . و نجعل الضوء عليهم يسلطا . و نجعل الورد لكم تقدما . الكلام و الحنين و كل الصدى . يعطيكم من الأمل ما كان يرتجا . و اليوم يكون الحصادا . و يكون الثمر هو الانتاجا . و ما لكم منا غير الاحتراما . و اسمعونا جيدا و احكموا علينا . إن كنا أخطانا فادعوا لنا . و إن نلنا الرضا فهنيئا لنا . و ها نحن اليوم فتحنا ذراعنا . و وضعنا بين أيديكم قلبنا . و جعلكم لكم الكم علينا . فاستمعوا و أعطوا الآراء و اللسان يصدقا . لمن يريد لكم أن يقدما . آلامهم و أمانيهم او يريدون منكم الشفا . او نصيحة سيعطونها فعليهم كونوا كما . تكون الأم على أبنائها بحنينها و عطفها . و هل للكلام أن يعجزا . عن باقي التعابير أن يوصفا . كل ما في الأمر أننا . نود وصفا قليلا قبل آن نبدءا . الحفلة و كلامها الطيبا . فاعذرونا إن كنا عليكم قد اطلنا . نترككم الآن مع أصوات نفتخر بها . و حنينا لماض تروى بأناشيدنا . و فخرا بحاضر و بأمجادنا . كل هذا سيروى بأصواتنا . و نام لان نصنع بهم غدنا . و أن يكون أفضل من الحاضر و من الماضيا . فأعطوهم الفرصة لكي يقوموا بإعطائنا . اللحن و الصوت و الكلام العذبا . و ننتقل إليهم ها هنا . فأطربونا و اسمعونا ما كنا نأملا . | |
|