فتحت عينيّ ..رأيت امرأة سمراء كالقمر تقف بالقرب من سريري تريد أن تحملني بين يديها وتطير، لم أفهم كلمة ممّا كانت تردّده، أدركتْ ذلك، نادت على أمي لتترجم لي شوقها العربيّ بلغة كردية.
قالت أمّي : خالتي وضحة
لم أفهم كيف تكون خالة أمّي ( التي لا تعرف كلمة واحدة بالعربية )امرأة تتحدّث لغة لا نفهمها وتفوح منها رائحة الليل والقهوة ووجه مرصّع بالشوق وشامة تشبه شامة سميرة توفيق
بل كانت أحلى
لا أعرف متى جاءت ومتى ذهبت، استيقظت صباحا ًكانت قد عادت الى الحسكة وكانت وقتها بعيدة جدا .
سألت أمي قالت : انها ستعود في الصيف القادم ،
تمنّيت لو أنّ فصول السنة كلّها صيف
وغ