حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 مثل خنفساء تكاشي أريما تقريبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طموح
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
طموح


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 471
معدل التفوق : 1323
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

مثل خنفساء تكاشي أريما تقريبا Empty
30122013
مُساهمةمثل خنفساء تكاشي أريما تقريبا

مثل خنفساء تكاشي أريما تقريبا Arton5202-52c73
1
ديـونـيـزوسـيّـة
فـي أعــيادك ديـونـيزوس تـعـلّـمـنا
كــيـف نـصـفـّـي مــاء الكـلـمــاتْ
كـنّـا نَــصْـفَــقُــهُ فـي الـعـتْــمــةِ: نـنـقـلُـه
مــن بـلّــورٍ أخــضــرَ
فــي غــبــش الظّــلِّ
إلــى آخــر أخــضرَ
لا يــنــفــذ مــنــه الضّــوءُ،
ولا يــرســب فــيه ســوى صــمــتِ الكــلـماتْ
عــوّدنــا الــعـيــن عـلى الظّــلــمــة حــتّــى
أنّــا مــا عــدنـــا نــبــصــر
إلاّ بــعــيــون الكــلــماتْ
2
DIOIQUE
حـيـن اسـتـيـقـظ آدمُ في جــنّــتــه
كـانت أزهــار ذكــورتِــه
تــتــدلــّى في غــصن مــن طــيــنــته
فـيما أزهــار أنــوثــتِه
تــتـدلـّــى في آخــرَ منها
وكانَ على آدمَ أن يغسل كلَّ صباحٍ أكثر من ظلّ فيه.
3
للفردوس باب واحد
وأنا أقول الآنَ منتصفَ النّهارِ كأمسِ ظلَّ يسيلُ من أبديّةٍ في القيروانِ الآنَ أعبرُ
ساحةَ الشهداءِ أتركها ورائي الآنَ أدخلُ مثلهمْ من بابها العاجيِّ متّجها إليَّ الآنَ
كالبوذيِّ أعرفُ ما خسرتُ !
ـ الآنَ قلْ لي من أنا!؟
ـ السّروُ بستانٌ
ـ لماذا لا أرى البستانَ؟
ـ للفردوسِ بابٌ واحدٌ
ـ سأعودُ ثانيةً إذن!
ـ ستكونُ غيركَ أيّها المجنونُ!
ـ بل مثلي أنا
ـ لا شيءَ يشبهُ عندنا شيئا هنا!
لا أنتَ أنتَ! ولا أنا أيضا أنا!
ـ الآنَ قلْ لي ما ربحتُ وما خسرتُ!
ـ الآنَ لا آنٌ ولا بابٌ ولا ساحهْ.
4
الـبستاني
أمـس شـذّبـت كرمتـنا في الحديـقةِ،
قـلت أعـيد إليها ولو بعض خضرتها
بعـصا بهلوانٍ
تـتـبّـعت أوراقـها
وتـفـلّـيْـتُ حـبّاتها
وأزلت المصابةَ في هذه الكـرمة الـعائلهْ
كـنت أسمع شـهقـتها
وأحـسّ برعـشـتـها في يدي
وهي تسـقط في الـتّربة النّاصـلهْ
5
Posthume
(ديوان أغاني الحياة)
بــعـد وفاة أبي بسـنيـنْ
وضـعـتـني أمّـي الخـضراءْ
مـنـحتـني اسـما رومـنطيقيّا
فـيما كـنـت سعيدا في مخـطوطي
في بستان أبي
أسـتـهدي مثل أبي القاسمِ
بالزّهر الطّالع في الصّحراءْ
أعني بنقاط تعـجّـبـها!
قـبل مجيء الـنـقّـادِ
الجـنرالاتِ
الرّومـنـطيقيّـيـنْ!
6
مثل خنفساء تاكاشي أريما تقريبا
كـان على مهل يـصنعها
ويـكوّرهــا
ويـدوّرهـا
حـتّى تـغـدو كـرةً من ثـلج بـنّـيّ بـيـن يـديـهْ
عـنـدئذ يـحـني الرّأسَ،
ويـرفع قائمتـيهْ
ثـمّ يـسـير وئـيدا
بـخـطى الصّـمت إلى خـلفٍ،
وهـو من الشّـرق إلى الـغـرب يدحـرجـها
مـثـل كـريّـة شـوكولا
فـيما الأرض تـسـيلُ بـعـيـنـيهْ
والآن هـنا مثـلكَ
لـكن
فـي بـيـت أبي
فـي مـقـبرة الـبربـر في مَـسْكـِيلِـنْـيايْ
بـيدِي جُـعـلٌ مـن يَـشـب أخـضرَ
حـيـث الأرض تـُحـشـرِجُ في مَـغـْـرتها الحـمراءِِ،
وصـوتٌ كــالطـّـلقِ
يـدقّ عـلى قـشرة بـيـضـته
مـنـتـظرا دورتـه الـقمـريّـةَ،
كــي يُـطــلق من أسْــر الطـّــيـن جــناحــيهْ!
7
الـثّـالــث الـمـرفــوع
كــنــت قــابــيـلَ وهــابــيــلَ،
وكــلّ كــان وســواســي،
وكــلّ كــان خــنّــاســــي،
وكــلّ كـــان يــذكــي نــابــه فــي النّــومِ،
كـــلّ كــــان يــغــويــنــي:
"أنــا ذئــبك! دعــنــي!
لا تــَحـُــلْ بــيــني وبــيــني!"
كــنـــت ذئـــبـَـيـْـنِ، ولا أعــرف حــتّى الآنَ
ـ مــنذ اقــتــتــلا ـ
أيّـَــهــما كــان القــتــيــلْ!
كــلّ مــا أذكــره
ـ إذْ أخــذتــنــي سِــنـــةٌ ـ
هــمــسَــهــما:
“فــرصــتــنا ذي! لا نــضــيّــعٌْــها!”
وصــوتٌ مــنــهــما
ـ إذْ شــخــصــتْ عــيــنـِـي بــعــيدا ـ
كالـــــعــــويــــلْ!
8
تــدور عــلى أخــطائــها
لــم يــلـدْ قــطّ ولــم يـــولــدْ
ولـــكــنْ!
حــمــلــته لــغـــةٌٌٌ أمّ كــما تــحــمــلــنا
لـــحــما ودمْ
لــغــةٌٌ قــال بــها آيــاتهِ
مــثــلــما قــالـت بـه آيــاتـِـهــا
تــاركــةً للمــاء أن يــصــلــحَ
مــا يــنــصَــل مــن ألــوانــهــا
لـــغــة كــان أتــاهــا شــعــراءٌ مثلهُ
وعــناهُ ما عـناهمْ قبلهُ
مــن شـــانِــهــا
وأداروهــا عــلى أســمــائــهــا
مــثــلــما دارت عــلى أســمائــهِ
وأداروهــا عــلــى أخــطــائــهــا
مــثــلـمـا دارت عــلـى أخـطـائـهِ!
لــغــةٌ أمّ لــها
أحــلامُ أمٍّ، ولــها
أخـطــاءُ أُمْ
9
Deixis
للـسّــرو ســهــامٌ طــائــشـةٌ
تــعــطــفــها الرّيــح وتــلــويــهــا
لــكــنْ!
لا شيء يــلــوحْ
فــي هــذا الأفــق المــفــتــوحْ
لا أحــدٌ يــمــشــي فــي المـطــلــقِ
أو يــســبــحُ!
حــتّــى“هــو”،
مــنــذ اتّــخــذ الفــصــحى بــيــتا أو أمّــا
كــان أنــا/الآن/ هــنا
لا سِــنَــةٌ تـأخــذه
فــي هــذا الـبـيت ولا نــومْ!
لا شـيء ســوى لــغــةٍ أو حــلْمْ!
10
هـنــري مــالديــنــاي
مــقــتــربا مــمّـا أكــتــبُ
أكــثــر مـمّـا تــســمــح لــي وبــه
لــغــتــي
أكــشــط جــلـد الأصــداءْ
حــتّـى أســمــع كـَـرْكـَـرةَ الطّــفــلِ
بــعــيـدا فــي النّــهــرِ،
وأمــســكَ بالإيــقــاع النّــاشــبِ
فــي دوّامــات الـماءْ!
11
أبـوتـمّــام
إنـسـيّــةٌ وحـشـيّــةٌ كــثــرتْ بــها حــركــات أهــل الأرض وهـي ســكـونُ
للأخــطــاء طــبـيــعــتهــا
وأنــا لــغــتــي
لا تــمــشــي إلاّ فـي قــيــد مــن أخــطــاءْ
نــافــرةً
مــثــل وحـوش الصّــحــراء
ســاكــنـةً
لــكــنْ!
تــتــوقــّــد فــيــهـا
أنــفــاس الآتــيـن مــن الشّــــعــراءْ!
12
المــتــنــبّــي
وأيّــا كـنـت يــا طــرقـي فــكــونـي أذاة أو نــــجــاة أو هــــلاكــــــا
مــات كــلّ الشّــهــود الذـيـن رأوا قــاتــلــيّــا
ولكــنّ بــيــتا مــن الشّــعــر
مازال يــشــهــد لــي
أو عَــلَــيّــا!
13
رونــي شــار
يــمــسـك الحــاضــر بالمـاضــي
وبالآتــي مـــعـَــــــــا
لاعــبــًا فــيــنــا بأيــدــيه الثّــلاث
فإذا المــوت أتـــــانـا
دقّ فــيها إصــبعًا أو
ســلّ مــنــهــا إصــبــعَـا.
14
المطر شيء قديم هو أيضا
كأنّ مشيتها من بيت جارتها مرّ السحابة لا ريث ولا عجل(الأعشى)
هل كان إذن لطخةَ حبر ما استوقفني؟
وأنا أكتب كالأعشى (أعني أمشي في كلماتي مشيَ سحابتهِ)
أم هي قطرةُ ماءٍ نزقهْ
سقطت من غيم ما
فوق الرّبع الخالي
في القرن السادس للميلادِ،
وكانت أجمل ما في الورقهْ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مثل خنفساء تكاشي أريما تقريبا :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مثل خنفساء تكاشي أريما تقريبا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المدونات العامة-
انتقل الى: