حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 من داخل دهاليز الموت .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
فؤاد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 786
معدل التفوق : 2214
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

من داخل دهاليز الموت . Empty
17122013
مُساهمةمن داخل دهاليز الموت .

الموت ..هى الحقيقة الوحيدة فى عالمنا .
ماهو الموت وكيف نتقبله ونفهمه .
هل يؤثر فينا حدث الموت على مجمل نظرتنا إلى الحياة ؟
هل يخلق فى داخلنا الافكارلمحاولة تجاوزه بأى شكل كى ترتاح عقولنا ونفوسنا الملتاعة .

نحن بصدد محاولة لتجميع كل الأفكار التى تطرقت لفكرة الموت ..لعلنا بمفهمنا له نكون أبناء حياة .

مقدمة ..

الموت.. هذا اللغز المحيِّر للألباب، متى يُوفَّق الإنسان في حلِّه؟!

الموت، أوَّلاً، ليس بالحادث المحتمل، أو الممكن الحدوث، فهو الحتمية بعينها، وهو شكل الزوال في الكائنات الحيَّة. وحتميته هي ذاتها حتمية الزوال الذي هو نهاية كل شيء نشأ وينشأ، وما من شيء في الوجود إلا وله تاريخ، أي ماضٍ وحاضر ومستقبل.

العِلْم، ومهما تطوَّر، لن يتوصل، أبدا، إلى "منع الموت"، فكل ما يستطيعه، حاضرا ومستقبلا، لا يتعدى تأخير الموت، أي إطالة عمر الكائن الحي.

وإذا كان من شيء يخشاه الإنسان خشية لا نظير لها، ولا مبرر لها في الوقت عينه، فإنَّ الموت هو هذا الشيء!

الإنسان في خشيته يكون واقعيا إذا ما خشي كل شيء يمكن أنْ يؤلمه جسديا أو نفسيا مثل المرض؛ ولكنَّه يكون غير واقعي إذا ما خشي الموت؛ لأنَّه المصيبة الوحيدة التي لا تؤلم مَنْ حلَّت به لا جسديا ولا نفسيا، فالموت والوعي لا يجتمعان.

هل في الموت وعي أو إحساس؟ ليس من جواب عن هذا السؤال يُجْمِع عليه البشر. قد تتوصَّل الأبحاث العلمية إلى ما يؤكد أنْ ليس من وعي أو إحساس في الموت، أي لدى الميِّت؛ ولكن الصعوبة الكبرى تكمن في إقناع البشر بذلك؛ أمَّا السبب فهو أنَّ ما مِنْ ميِّت قد عاد إلينا ليخبرنا عن "تجربته في الموت"!

وهذا يكفي لبقاء الأحياء من البشر في خشية وخوف من الموت!

ولا شكَّ في أنَّ "عذاب القبر"، بحسب معتقدات دينية، يغذِّي الخوف من الموت لدى البشر، الذين في تديُّنهم يسعون في التغلُّب، قدر الإمكان، على شعورهم بالخوف من الموت.

وثمة مَنْ يميل إلى فهم الموت على أنَّه حالة تشبه "الغيبوبة (المؤقتة) عن الوعي"، مستنتجين من تجربة الإنسان الذي استردَّ وعيه أنَّ الوعي أو الإحساس لا وجود له في الموت، وأنَّ الخوف من الموت هو، بالتالي، خوف غير واقعي وغير مبرَّر.

نحن جميعا ننظر إلى الموت على أنَّه حادث يأخذ الإنسان، أو الكائن الحي، بغتة، فالموت لا يحدث في سنوات أو شهور أو أسابيع أو أيام أو ساعات أو دقائق. إنَّه حادث لا يستغرق حدوثه سوى "لحظة"، أي يستغرق من الوقت ما يعدل مقدار لحظ العين.

يُقال إنَّ الخوف من الفشل يُقْعِد الإنسان ويحول بينه وبين المحاولة، فنراه يحجم عن القيام بأي عمل مهم خشية أنْ يفشل. وللخوف من الموت تأثير ضار مشابه، فهو يمنع الإنسان من أنْ يعيش حياته في طريقة إيجابية، وكما يمكنه وينبغي له أنْ يعيشها.

إنَّ البشر في حاجة إلى تلقِّي تربية جديدة،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

من داخل دهاليز الموت . :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

من داخل دهاليز الموت .

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: