حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 ميول يسوع الجنسيّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
مريم


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 364
معدل التفوق : 978
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

ميول يسوع الجنسيّة Empty
16122013
مُساهمةميول يسوع الجنسيّة

ميول يسوع الجنسية:

لم يشر العهد الجديد بشكل واضح إلى ان يسوع قد مارس أي علاقة جنسية. يعتقد العديد من المسيحيين أنه بقي عفيفا حتى مماته. إلا أنه وخلال التاريخ وُجد من جادل أو اقترح أن هنالك ما هو أكثر مما يمكن أن يقال عن ميول يسوع الجنسية. لقد اقترح البعض أن يسوع عاش خصيّا واقترح آخرون بشكل معاكس أنه مارس علاقة جنسية. وعادة ما تختلف تفاصيل هذه النظريات بشكل واسع.

الطلاق والخصيان

في إنجيل متى 19: 3-12 يندد يسوع بالطلاق (رغم أنه يمنح استثناءا في حالة الزنا)’ وهو يقتبس من سفر التكوين 1: 27 و 2: 24 ويشرح وجهة نظره قائلا:
"بسبب قساوة قلوبكم سمح لكم موسى بتطليق زوجاتكم. ولكن الأمر لم يكن هكذا منذ البدء ولكنّي أقول لكم: إن الذي يطلّق زوجته لغير علة الزنا, ويتزوج بغيرها, فإنه يرتكب الزنا. والذي يتزوّج بمطلقة يرتكب الزنا. فقال له تلاميذه: "إن كانت هذه حالة الزوج مع الزوجة, فعدم الزواج أفضل!" فأجابهم: "هذا كلام لا يقبله الجميع, بل الذين أنعم عليهم بذلك. فإن بعض الخصيان يولدون من بطون أمهاتهم خصيانا, وبعضهم قد خصاهم الناس, وغيرهم قد خصوا أنفسهم من أجل ملكوت السماوات. فمن استطاع أن يقبل هذا, فليقبله!"

إن ثناء يسوع على من جعلوا نفسهم خصيانا لأجل مملكة السماء قد تم تفسيره لعدة قرون من قبل اللاهوتيين المسيحيين كتعبير مجازي يراد به العفة لأن مصطلح "خصي" يشير عادة إلى الرجل المخصي. لقد ذهب بعض المسيحيين (ومن ضمنهم أوريجنس طبقا لبعض المصادر) إلى ما هو أبعد من ذلك بتفسيرهم كلمات يسوع تفسيرا حرفيا وبهذا إخصاء أنفسهم باعتبار أن ذلك يعد دليلا على الإخلاص الديني. لقد شجع ترتوليانس, أب الكنيسة المبكر الذي كتب أن يسوع قد عاش خصيا, الناس على تبني هذه الممارسة بشكل مشابه.

التلميذ الحبيب

شك البعض في أن يسوع قد مارس علاقة جنسية اعتمادا على إشارة إنجيل يوحنا إلى التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يوحنا 13: 23, 19: 26, 21: 7, 20), وهي عبارة لا ذكر لها في الأناجيل المتناظرة. في هذا النص يكون التلميذ الحبيب حاظرا ساعة صلب يسوع مع أم يسوع مريم. يقول يسوع لمريم بأن هذا ابنها, ويخبر التلميذ الحبيب بأن هذه أمه.

إن قسما كبيرا من المسالة يعتمد على التفسير الدقيق للكلمة اليونانية التتي تترجم إلى "حب," كما أن درجة تضمنها أو عدم تضمنها وجود علاقة جنسية قد نوقشت بشكلٍ واسع.

لقد افترض تقليديا أن "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" هو إشارة إلى الذات دونها مؤلف الإنجيل, الذي عادة ما يعتبر يوحنا الرسول(أرجو عدم الخلط بينه وبين يوحنا المعمدان أو يحيى القرآني. المترجم). يعتقد رولان مكليري أن هذا التعريف يجعل العبارة ذات أهمية بالغة.

أشار ألفرد الذي من ريڨو في عملة المعنون "صداقة روحيّة," إلى العلاقة بين يسوع ويوحنا باعتبارها "زواجا" ويعتبرها مثالا للموافقة على حدوث الصداقات بين أفراد السلك الكهنوتي. إن النظرة التي تقول بأنهما كانا عشيقين قد اعتبرت تجديفا نشأ خلال أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر. لقد ادُّعي بأن فرانچسكو كاكانيو الذي تم التحقيق معه بهذا الصدد من قبل محكمة التفتيش في البندقيّة كان يؤمن بهذه المسألة, كما اتهم مانويل فيگيريدو في محكمة تفتيش لشبونة في عام 161 بنفس هذه التهمة, بالإضافة إلى اتهام أشخاص آخرين عديدين.

ربما اعتمد جيمس الأول (ملك أنكلترا واسكتلندة. المترجم) على تقليد سابق الوجود عندما دافع عن علاقته (التي من المفترض انها مثليّة) مع دوق بكنگهام الشاب قائلا: "أتمنى أن أتكلم بالنيابة عن نفسي وألا يعتبر ذلك نقصا, لأن يسوع المسيح فعل الشيء نفسه, لذلك لا يمكن لومي. كان ليسوع ابنه يوحنا ولي عزيزي جورج."
من بين الآخرين الذين صوتوا لهذا التفسير للعلاقة بين يسوع ويوحنا, الفيلسوف دنس ديدرو(فيلسوف ملحد, صاحب دائرة المعارف. فرنسي. المترجم) وجرمي بنثام.
إن الفكرة حولية الظهور وقد نهضت حديثا من داخل المؤسسة المسيحية على يد جين روبنسون أسقف نيوهامپشر الأسقفي المذهب (مذهب بروتستانتي. المترجم), الذي جادل في مسألة وجود ميول مثلية لدلا يسوع في علاقته مع يوحنا وذلك في محاضرة دينية في العام 2000.

طبقا لما يقوله روبرت گوس, أستاذ مساعد في الأديان المقارنة في جامعة ويبستر في سانت لويس في ميزوري, في تحليله للعلاقة بين يسوع ويوحنا, "إن ما يصوّر هنا هو علاقة تعشّق بالغلمان بين رجل بالغ وآخر شاب. إن قارئا يونانيا سيفهم ذلك (علاقات مثل هذه كانت مقبولة في اليونان القديم. المترجم)."

تعليق المترجم: (من المعروف تقليديا أن يسوع بدأ كرازته وهو في سن الثلاثين. وليس من المقبول تقليديا في مجتمع شرقأوسطي, ودينيا في الوقت الحالي, على أي يهودي أن يبقى أعزب بعد سن التاسعة عشرة. وقد قرأت أن التلمود يقول ما معناه أن من بلغ التاسعة عشرة ولمّا يتزوج تبات الملائكة وتصبح وهي تلعنه. كما أني لم أقرأ في الأسفار اليهودية عن إسرائيلي أو أب من الآباء قد ترك سنة الزواج. وهذا يجعلنا نشك في مثلية الرجل كسكّنا في مثلية أي رجل شرقي ريفي بلغ مثل هذه السن ولما يتزوج بعد. المترجم)

مريم المجدلية

يقول إنجيل فيليب الغنوصي (الذي من المعتقد أنه قد كُتبفي أواخر القرن الثاني أو الثالث الميلادي, فيكون أحدث عهدا من الأناجيل القانونية) أن يسوع قد قبّل مريم المجدلية (تلميذة ليسوع. المترجم). بالنظر على الطبيعة الغنوصية( مذهب مسيحي قديم يؤمن بأن نيل الخلاص يكون عن طريق نيل المعرفة الحكمية وأن المادة شر والنفس خير. المترجم) للمُؤلَف, لا يعتبر الكثيرون أن هذه إشارة جنسية, بل أنهم يفسرونها كشكل من أشكال الممارسات الثقافية الشرقأوسطية المعتادة, التي تعبّر عن انتقال المعرفة (وفي هذه الحالة المعرفة الحكمية) من معلم إلى تلميذه. إلا أن الإشارة إلى أن زواجا قد تم بين يسوع ومريم المجدلية تظهر بشكل متكرر في الأدب والكتب المثيرة للجدل ك"الدم المقدس والغريل (الكأس التي شرب منها يسوع خلال عشائه الأخير)) المقدس (إن هذا الزواج يقترحه دان براون في كتابه الشهير شفرة دافنشي. المترجم)."

تعلق المترجم: (إن لم يكن يسوع مثليا فنحن أقرب إلى افتراض أنه متزوج, وربما كان متزوجا ,أو خاطبا, لمريم المجدلية.)

الغلام العاري

لقد قاد "إنجيل مرقص السري," الذي تضمنته رسالة مار سابا (قديس سرياني. المترجم) الحديثة الاكتشاف والمثيرة للجدل والتي ألفها كليمنضس الإسكندري, إلى تفاسير مختلفة بخصوص وجهات نظر لجماعة قديمة تدعى بالكاربوكراتيين. ينص إنجيل مرقص السري على أن يسوع قد علّم "اسرار مملكة الله" ذات ليلة لغلام شبه عار بمفرده . لقد اقترح بعض المعلقين المعاصرين أن هذا يمثل اتصالا جنسيا, بينما يفسره الآخرون بأنه تعميد, أو صيغة مجازية لطقس غير جنسي للدخول إلى ديانة غنوصية.

يرى بعض اللاهوتيين الأكاديميين وجود ارتباط بين الغلام الذي في "إنجيل مرقص السري" والغلام الغامض الذي تبع يسوع خلال اعتقاله, والذي فقد إزاره بينما كان يحاول الهرب, والمذكور في إنجيل مرقص القانوني والشاب أو الملاك المكسو بالبياض الذي ذكر مرقص وجوده داخل القبر الفارغ. بينما رأى البعض ذلك تعبيرا مجازيا يشير إلى عملية طقس دخول ديني يمهد لتلقي معرفة دينية , وأهمل الكثيرون الغلام (أو الغلمان) العاري في إنجيل مرقص باعتباره شخصا غير ذا اهمية, بينما اعتبرهم آخرون معشوقين ليسوع, ونفس شخصية التلميذ الحبيب المذكورة في يوحنا.

تعليق المترجم: (لطالما اعتقدت أن يهوذا الإسخريطي خان يسوع لصدمته عند اكتشف مثلية الأخير. وأنه سلم يسوع للسلطات الدينية اليهودية متلبسا بالجرم. وإلا الم يكن بوسع السنهدرين القبض على يسوع وقد كان موجودا في الهيكل قبل ساعات من إلقاء القبض. المترجم)

في الخيال الأدبي والفن والتخيلات

تقترح قصيدة "الحب الذي لا يجرؤ أحد على ذكره" أن يسوع قد مارس علاقات جنسية عديدة, من ضمنها علاقة مع بيلاطس البنطي, وهي تحتوي على وصف فاضح للقاء جنسي بين يسوع وجندي روماني. إن المعارضة المسيحية لما تفترضه القصيدة إدت إلى نشوء قضية وايتهاوس ڨي ليمن القانونية, وهي محاكمة شهيرة في قضية قذف تجديفي.

لقد تم التعليق مرارا على المسحة السادية-الماشوسية التي يبطنها الصلب, وقد مثلت هذه المسحة المبطنة بشكل صريح في الفن المعاصر أحيانا لأغراض هجائية, وقد صوّر ذلك في مُلصق "يسوع بقضيب منتصب," وهو مفهوم تم تصويره لأسباب جديّة من قبل تيرنس كُه, بالرغم من أن كلا العملين قد تم شجبهما من قبل المسيحيين باعتبارهما مهينان بشك مثير للغضب.

إلا أن بعض المسيحيين يعتقدون بأن يسوع كان إنسانا بشكل كليّ, ولذلك فلابد من أن يكون كائنا جنسيا. إن طائفة أولاد الله المسيحية تساند بشكل فعال وجهة النظر القائلة بأن من المستحب إقامة علاقة جنسية مع يسوع, مشجعةً تخيل ممارسة يسوع للجنس معهم خلال النشاط الجنسي, وتساوي ما بين النبوّة قذف يسوع للسائل المنوي. لقد اتهمت شخصيات مسيحية تأريخية بأفكار مماثلة. إن وصف القديسة تريزا لرؤيتها الأكثر شهرة قد فسّرها مؤلفون علمانيون كدان براون كمجاز يشير إلى ممارسة جنسية أكثر جدية. إن فكرة ممارسة تريزا للعلاقة جنسية مع يسوع في رؤياها قد تم تبسيطها في الملصق الفني الخاص بفيلم "تريزا:جسد المسيح," وهو فلم من العام 2007 من إخراج رَي لوريگا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ميول يسوع الجنسيّة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ميول يسوع الجنسيّة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: