وماً. أبرزت بعض الأبحاث بأنّ الحياة تجد أصلها فيها.

كذلك تتدخّل المياه في القسم الأكبر من العمليات الاستقلابيّة التي تقوم بها الكائنات الحيّة. وتكون المياه اساسيّة في عملية التركيب الضوئيّ عند النباتات وتشكّل مسكن طبيعي لعدد هائل من الكائنات الحيّة, والكائن البشري لن يتواجد دونها ببساطة.

يجدر التنويه لأنّه عند الإشارة لمُصطلح " مياه " فغالباً ما يتوجّه نظرنا إلى ذاك السائل, مع أنّه يمكننا العثور على المياه بحالة سائلة وغازيّة.


أولاً: يكون ما يعادل 70% من سطح الأرض مغطى بالماء. مع هذا, 3% فقط من تلك النسبة: مياه حلوة, ومنها 2% مياه متجمدة.


ثانياً: خلال فترة زمنية مقدارها 100 عام, يُمضي جزيء الماء 98 عام في المحيطات, 20 شهر بصورة جليد, إسبوعان في البحيرات والأنهار, وأقلّ من إسبوع في الغلاف الجوّي.


ثالثاً: بعكس ما هو شائع, فقطرات الأمطار لا تكون على شكل دموع { نقاط كروية }. فلقد تحقق العلماء من شكلها المُفلطح.


رابعاً: نسبة المياه في جسم الكائن البشريّ: 55% من وزنه الكليّ.


خامساً: يمكن للإنسان أن يعيش شهر دون طعام, لكنّه لا يتمكّن من العيش أكثر من 7 أيّام دون شرب مياه.


سادساً: تكون نسبة المياه في البندورة: 95% من وزنها. ونسبتها في التفّاح: 85%, وفي السبانخ 91%, و80% في البطاطا, ما يعني أنّ اغلبية المياه التي نستهلكها يوميا تأتي من الاغذية التي نأكلها ايضاً.


سابعاً: نحتاج إلى 450 لتر مياه لإنتاج بيضة دجاج واحدة, لتصفية برميل نفط خام: نحتاج إلى 7000 لتر مياه, ونحتاج إلى 148000 لتر مياه لأجل تصنيع سيارة.


ثامناً: فيما لو يتكثّف كل بخار الماء المتواجد بالغلاف الجوّي ويتحول لمياه سائلة: سنتج لدينا كميّة مياه كافية لتغطية الولايات المتحدة الاميركية وآلاسكا وهاواي وبطبقة عمقها 7.6 متر.


تاسعاً: لا يمكن للكائنات البشرية الاحساس بالشمّ ولا التذوّق: لمواد غير قابلة للإنحلال بالمياه. فاللسان الجاف: لا يشعر بطعم السكّر. الأنف الجافّ لن يتحسّس رائحة الزهرة.

صورة

عاشراً: فيما لو تذوب كميّات الجليد المتواجدة في العالم دفعة واحدة { 23 مليون كيلومتر مكعّب }: سيزداد حجم المحيطات 1.7%, وهذا سيكون كافٍ لارتفاع مستوى سطح البحر لما يقرب من 55 متراً, ما يعني أنّ مبنى الإمباير ستيت سيقبع تحت المياه حتى الطابق العشرين منه.


حادي عشر: حساسيّة المياه urticaria acuagénica. يوجد تسجيل لحالات قليلة, بحدود 30 حالة في التوثيق الطبّي ويُعتقد بأنّ هذا يحدث نتيجة امتلاك الجلد لمُستضدّ – عبارة عن مادة تقوم بتنشيط الجهاز المناعيّ – انحلاليّ بالمياه. عند الاحتكاك بالمياه, ينحل المستضدّ: يجتاز الجلد ويحفّز خلايا الدفاع لتحرير الهستامين, والذي يقود بدوره للتسبّب بظهور تبقعات وحكّة وأعراض حساسيّة أخرى.


النص الاصل بالقسم الأجنبيّ


تعقيبي

بعض النقاط التي وردت: شهيرة ومعروفة على نطاق واسع .. ولكن بعضها غير معروف للأغلبيّة, مهماعرفنا يبقى ما يتوجب علينا معرفته دوماً وأبداً .. أشكر أيّة إضافة وأيّ تصويب لأيّ خلل قد حصل أعلاه :lol2: :-x

1
الحاصل في العالم العربي الآنْ