حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 بيولوجيا الاعتقاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باسم
ثـــــــــــــــائر محــــرض
ثـــــــــــــــائر محــــرض
باسم


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 342
معدل التفوق : 954
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 15/12/2011

بيولوجيا الاعتقاد Empty
16122013
مُساهمةبيولوجيا الاعتقاد

أثبت لنا التاريخ بأن أغلبيتنا تحتاج لمجموعة من الأساطير للتحكم بعواطفنا غير المعقولة و بأن العقل لا يكون معلمة أخلاق مؤثرة في الجموع, التي تكون مدفوعة بانفعالاتها. ربما شوقنا للاستقلالية بلغ حدَّه عندما البعض منا, بقصدنا تطبيق الخطاب النظري النفسي في أنظمة اجتماعية حقيقية, نحاول التصريح بالعقل المستقل للعواطف والانفعالات. يكون جلياً بأن صراعنا الداخلي حول العقل. انفعال معبر عن نزاعاتنا الاجتماعية.

عند تجاهل العلاقة البيولوجية بين العقل والانفعالات أثناء محاولتنا تغيير تقاليد أو قواعد محسوسة لا تعجبنا, نستطيع أن نكون مغيرين طبعنا الجماعي وبالتالي وصيتنا النفس-وراثية بطرق لا يمكن البحث عنها وغير مفهومة. بالمقابل, مثل هذا الخطر لا يكون مستترا هكذا, يظهر توجسنا الخطر من تغير مورثاتنا النفسية الدينية في المستقبل القريب.

--------------------------------------------------------------------------------


أتصور أن العقل ولأن العلماء يجادلون الاعتقادات الدينية يتوجب عليه رؤية طبيعة الاعتقادات ذاتها. نتعلم الكثير من اعتقاداتنا الاساسية أو نواتها قبل امتلاك القدرة على تقييم هذه الأشياء. الاعتقادات التي نعلنها ونمارسها هذه الأيام, والتي تعلمناها في شبابنا, تكون اعتقادات بلا اطلاع. لم نمتلك القدرة لتقييم ما كنا نتعلمه أو التقرير بقبول أو رفض تلك التعاليم. تلك الاعتقادات تعكس اعتقادات ثقافتنا, واعتقادات الآباء وآخرين أثروا فينا وفي طفولتنا الغضة.

سيكون باستطاعتنا إعادة الاعتبار لبعض معتقداتنا الأكثر قدما وتقرير صيانتها أو تغييرها, لكن, الكثير من تلك الاعتقادات قد تغير إحساسنا بها, طاقتنا لأجل تقييمها موضوعيا تكون محدودة. تعلُّم الاعتقاد قبل التفكير هو يكون – مصيبتنا -. عقل فارغ لا يستطيع الحكم بما يتوجب الاعتقاد به. نحتاج كتلة نقدية من المعرفة و الاعتقاد لتقييم ما نعتقده, كتلة نقدية قياسا بحجم الاعتقاد كما بمحتواه. حيث أنه مرة واحدة تلك الاعتقادات المتلقاة تعليميا تؤثر بأحاسيسنا و مشاعرنا ولأجل هذا تحدُّ من المصداقية لتلك الأشياء التي اختبرناها مؤخراً في الحياة. هذا اللغز يكون ملخصاً بالرؤية التالية لرينيه ديكارت بقوله " السبب الرئيسي لارتكابنا الأخطاء يوجد في الاحكام المسبقة من طفولتنا... المبادئ التى سمحت لنفسي ان تقتنع بها في الطفولة دون أن تتساءل عن الحقيقة ".

--------------------------------------------------------------------------------

المترسخ في العقل يظهر كونه جذر المشكلة. إذا كان كل جيل يتعلم اعتقاداته قبل امتلاكه القدرة على تقييمها, عندئذ كثقافة, الأسلاف سيكونون معتبرين بدائيين تحت قياسات حالية خلقوا اعتقاداتنا الاكثر قدماً. تاركين على جنب اعتقادات أسلافنا, الحقيقة تكون غير خاصة بتصورنا الجماعي. عقولنا تحتوي اعتقادات تتآلف لتشكل نموذج صالح لتقديم الحقيقة, لكن ليست هي هذه الحقيقة. هذا العمل الذي يجعلنا نشاهد باستغراب أفعال أصحاب اعتقادات أخرى تشكل نموذج لحقيقة بعيد عن نموذجنا.

مع انه بل هكذا نكون مائلين للتفكير بأن نظرتنا الشاملة الشخصية للحقيقة تكون موضوعية لانها تكون بشكل عام متماسكة مع نظرة مجتمعنا الآنية, نظرة تحتويها عقولنا واقعيا كنموذج لحقيقة من القبول الذي يعكس القواعد المحسوسة لثقافتنا مضمومة للقواعد المحسوسة الخاصة. بالاعتبار ل " معرفتنا " عن الحقيقة الفيلسوف الانكليزي ويليام دي أوكهام وضَّح قائلا " معرفتنا تكون مشكَّلة ومحددة بوسائلنا و طرقنا للإحساس بالأشياء والشعور بها, وتكون محبوسة في سجن عقولنا, ولا يتوجب الزعم بأنها موضوعية أو الحقيقة المطلقة لا شيء ".

--------------------------------------------------------------------------------

أدمغتنا التي تطورت تتركنا مع عمليات بيولوجية والتي الآن تؤثر بشكل عميق فيما نعتقد. رأينا بأن اعتقاداتنا الموجودة تؤثر بقوة كما نشعر الحقيقة. الاحساس ليس عملية موضوعية للنظر, ثم الاعتقاد. فيما لو المعاكس يكون الصحيح. وكما قال كانط, طريقتنا في الاحساس ستكون دوما و بقساوة شديدة متشابكة مع الشيء المحسوس.

الاحاسيس التي تخلّد ذاتها تكون امثلة للأحاسيس المتغيرة بالحقيقة باستطاعتها تدعيم نفسها ذاتها. بينما الاعتقادات المرتبطة و الاعتقادات المتحولة باستطاعتها التواجد متحولة في جزء من سلوكنا الوراثي لانها تمتلك قيمة البقاء على قيد الحياة, الاعتقادات بالقوة ممكن ان تكون معنا اكثر لقيمة الأنا التي نمتلكها كنتيجة من الطبيعة الفاسدة للاحساس باعتقاداتنا.

نفس المصدر والمقال الأصلي موجود بالقسم الأجنبي وقمت بترجمته

تعليقي على المقال

على المؤمنين الانتباه جيدا لقصة وراثة الإيمان ذاته عندهم فهو مسألة خطيرة جديرة بالمراجعة
فعلى أقل اعتبار أن يفهموا ما يعتقدون به ...لا ان يكونوا ببغاوات تردد ما ورثته بلا أدنى فهم غالبا!!

8)

0
الحاصل في العالم العربي الآنْ .. ثورات تقتلع كل طغيانْ!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بيولوجيا الاعتقاد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

بيولوجيا الاعتقاد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من أين تأتى الحاجة إلى الاعتقاد ...
» من أين تأتي الحاجة إلى الاعتقاد؟ جان – فرانسوا دورتيي
»  بتعرف الخلود الحقيقي… على الأقل بيولوجيا
» بيولوجيا العقل دراسة في طبيعة الظاهرة العقلية بالنسبة لعلمي الحياة والاستعراف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: