في اقتران التفكير التسليمي بالعلاقات الولائية والعكس
هل يمكن تبين علاقة مطردة بين ضعف المنطق البرهاني في تفكيرنا وبين غلبة العلاقات الولائية القائمة على التبعية الشخصية في أطرنا الاجتماعية؟ وهل ثمة اقتران بين وضوح المفاهيم المستخدمة ومتانة أسسها الواقعية والمنطقية وبين علاقات أكثر موضوعية وتجريداً وقانونية بين الأفراد؟ هذا ما نرجح صوابه، وإن كان تأكيد الفرضية يقتضي تتبعاً ميدانياً منظماً. إذ يبدو وراداً جداً أنه حيث تضعف الحجة تحل محلها «السلطة»، أي المرجع أو الشيخ أو الزعيم، وحيث يهون «الحق» يتصدر «الرجال».
ومن خبرة شخصية متواضعة بغير منظمة سياسية سورية يبدو لي أن تماسك التفكير السياسي وقيامه على أسس واضحة،...