خطاب لأبقار مصر الحــــالمة بقلم ل . م / م . ر . أباظه
Contributed by زائر on الأربعاء 26 مايو 2010

Topic: م / م . ر . أباظه

بقلم : ل. اح . م / م . ر أباظه

أشكر الله والظروف والأخ الحبيب محمد الشرقاوي على مجهوده
الرهيب والدائم والقديم ، لكي تصل الكلمة الحرة ، إلى من بقي يسمع أو يعي .
والأمر
مؤلم ومفجع ولا يبشر بأي خير ، مع ازدياد حركات (الرفص) و(الفلفصة)
المتزامنين مع ارتفاع وتيرة مايسمى بانتخابات نصف المدة لما يسمى بمجلس
الشورى أو البرلمان واقتراب إما سقوط الطاغية بيد الله أو بيد من سيقدر له
الخروج بمصر العزيزة من أوحال القاع إلى عرشها الذي نجسته تلك العصابة ،
ومن تبعها واتبع هواها وملتها .
لقد أتاحت تلك التجديدات على
نظام المكاتبات والمراسلات في الفكر القومي العربي ، لي ولغيري الفرصة على
رؤية عن قرب وتقدير موقف لما هو على الساحة السياسية المصرية بكل أطيافها ،
بعد هذا السيل المروع من الكتابات في كل اتجاه ، وبطريقة أفراح العمدة ،
والتي تسمع فيها المجاملات والإطناب والاستحسان كما يحدث أيضا على صوت مقرئ
في مأتم صاحبه كبير ولكن أبناؤه أصبحوا هلافيت .
فتلك الحشرجات التي
تخرج بين الفينة ولفينة ، لا تكاد الأذن تسمعها ، أو تبصرها العين ، وبهذا
الرنين إلا قبيل الأضحوكة التي تسمى إنتخابات برغم أن كل السادة والسيدات
العظام من أصحاب موجات الرنين ، السابق مباشرة لأية مسخرة تدعى إنتخابات ،
يعلم أنه لا انتخابات ولا منتخبين ، بل أن البلاد تئن على صوت
اتنتحــابات ومنتحبين ، ومع ذلك فإما سكارى , وإما لعنة الله قد حلت ،
وأصبح أهل هذا البلد كأهل برج بابل ، لايفقه أحدهم مقولة الآخر , والكل
أصبح يدين بديدن من قالوا : إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون .
إن
الكوارث التي حلت ، وبلا أي مبالغة ، لاتقارن بما ينتظر مصر ، مع هذا
الإنحطاط السياسي والغير مسبوق في تاريخها والنذر الأولى ظهرت في الأفق
ولا تخطئها عين ممثلة في
1- إقتراب الفصل الحتمي لمرحلة
العصابة الحاكمة ، واستقتال أتباعها للنفاذ من القصاص أو الإستمرار في
الحكم مهما كلفهم الأمر

2- إختفاء كميات خرافية من
الأموال(عملات صعبة) على لسان وزيرة شئون سابقة (85 مليار دولار أمريكي)
من أموال أصحاب المعاشات ، ثم ادعاء العصابة الحاكمة أنها أخذتها
لاستثمارها ، ثم أعادتها كم لو كان الأمر محل بقالة ، ودون أن يفكر أحد في
أمر استعداد العابة الحاكمة ليوم قادم لا ريب فيه .

3-
استفحال خطورة قضية النيل واستقرار الأمر بين دول منبعه على اقتسام مياهه
بينها ، وعدم الهتمام بدولتي المصب مصر والسودان، وإقامة سدود ومشاريع
مائية على روافدة يقوم بها الإسرائيليون ، تحت سمع وبصر العصابة الحاكمة
منذ أكثر من عقدين من الزمن ، وبعد أن كانت دول المنبع خطا للعمق
الإستراتيجي المصري بصداقات مع حكامها أيام الزعيم عبد الناصر رحمه الله ،
انقلبت في أيام العصابة الحاكمة ورأسها الفاسد ومن سبقه وفتح الأبواب كلها
على مصراعيها ، للنفوذ الصهيوني في المنطقة بأسرها وداخل مصر نفسها ،
للدخول من كل الأبواب وبلا حدود ولا رادع ولا رقيب , إلى عداوات أو منازعات
, أو في أضعف الأحوال لا مبالاة بعد أن حولا مصر بعيدا عن دورها التاريخي
وعلاقاتها المحسوبة بالقسطرة مع جاراتها ، تحسبا ليوم كالذي ظهرت بوادره
الآن

4- ومع ارتفاع وتيرة اللغط السياسي في مصر
وظهور شخصيات هزلية ، تظن إما مرضا خاصا بها ، أو مرض أعم وأكبر من بقية
الموجودين على الساحة السياسية المصرية ، أنها ترقى أو تظن أنها المؤهلة
لحكم مصر ، أيضا بطريقة( يأرض ما عليكي إلا انا) ، يظهر دور قوى أخرى ربما
خلايا نائمة للحظة تقترب ، ذهبت تبحث الخلاص عند العدو ، أو مع حسن نية
كاذب عند الغريب أو تنبيه قوى مصرية معادية لمصر والمصريين ( الأحرار
والشرفاء) بقرب موعد التحرك لإحداث نوع من الخلخلة داخل البلاد يفتح الباب
أمام مالا يحمد عقباه ، وبلا أي فرصة قادمة للنجاة
مع تلك الإفتراضات
الواقعة والمتسارعة نجد أن الأصوات التي ارتفعت فجأه قبيل تلك الإنتخابات
قد أسقطت من حساباتها كل شيئ إلا الإستجداءات التي تتم على استحياء وخوف
وجبن من بطش العصابة الحاكمة ، أو أنها ترمي من بعيد بكلمات أصبح سماعها
يثير سؤالا مهما ،هل هذا هو فعلا الزخم السياسي المصري؟ وهل ذاك أقصى ما
بالجعبة؟ وهل تلك النوعيات ببما يلمحة فيها المرء أو النفس المستوية ، من
فساد غير مقصود بل أكسبته إياها عقود تم فيها محو الهوية المصرية بالكامل
أو كادت ، وحل محلها ذلك المسخ العجيب شكلا ومضمونا لأي حراك مصري قادم .
وبينما
يعلم القاصي والداني العالم والجاهل ، المستيقظ والغافي ، أن أكثر هؤلاء
السادة أصحاب الكلمات الممشوقة ، يوسعون الهوة بين الشعب المصري ( وقواته
المسلحة وشرطته ) ممثلة فيمن يطلقون عليهم تندرا اللواءات والعمداء والرواد
، ويتناسون غباءا أو قصدا ، أننا أبناء مصر ، وأننا مثلهم تماما نشعر بما
يشعرون ، بل أكثر ، ويتناسون غباءا أو قصدا ، أنه لن تكون هناك أي فرصة
لاستعدال كفة عزة مصر بعيدا عن القوات المسلحة .
وكما أن في كل مكان
خونة ومرتشين وفسدة ، فأن القدوة هي فصل الخطاب في الوصول بأي شيئ إلى
الرغبة في إصلاحة كما يجب وعلى أصول لا يختلف عليها اثنان .
ويروق لي أن
أسوق في هذا المقال كشف من كشوف ربما رآها الجميع وعلمها ، ولكن لكي أقول
قول الحق تبارك وتعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ
تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن
تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد
تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا
أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ ﴿٥﴾
وهذا الكشف يوضح ما نحن وأنتم والكل منتهون
إليه إن لم تكن مواقف الرجال حاضرة ، ماختفى منها نعيد إخراجه ، ومانتسى
منها نعيد تعليمه ،وإلا فالعاقبة وخيمة .
إحصاءات
من مصر
الأحوال المالية


الأحوالالصحية
الأحوال
الاجتماعية
مشاكل
أخلاقية
· رشوة
· محسوبية
· بلطجة
·
توريث المهن
· زواج عرفي
· قتل الأزواج
·
امتهان وتحرش بالنساء
· ألفاظ بذيئة
· صحافة جنسية
·
غش جماعي
· جريمة و تسول

الأحوالالسياسية
· سيطرة
وفساد النخبة الحاكمة
· مراكز قوى
· الإعداد لتوريث
الحكم
· تزوير انتخابات
· قمع المعارضة
·
اعتقالات
· تعذيب حتى الموت
· انتهاك لحقوق الإنسان

· إلغاء دور النقابات والجمعيات الأهلية


مشاريع قومية متوقفة او خاسرة
·
القضاء على الأمية قبل عام 2000
· زراعة الصحراء الغربية
بالقمح (مشروع اليابان)
· وادي السليكون
· محطة
الطاقة النووية
· جامعة د/ أحمد زويل (التكنولوجيا)
·
فوسفات أبو طرطور
· وادي توشكى
· أكثر من 2,3 مليار
جنيه خسائر بشركات القطن
· 8 مليارات جنيه خسائر شركات الغزل
والنسيج
· 12 مليار جنيه العجز الإجمالي لسكك حديد مصر
·
خسائر 10 مليارات جنيه بقطاع الإذاعة والتلفزيون

· الأزمــــــــــــات... فساد
· تعليم
· إسكان
·
زواج
· بطالة
· صحة
· أخلاق
·
ضمير
· مرور
· مياه نظيفة
· صرف صحي
·
البناء على الأرض الزراعية
· تصحر
· زحام
·
غلاء

الأرض الزراعية
تم تجريف مليون و200 ألف فدان أرض خضراء من 5000 سنة من أصل 6
مليون فدان

هذا هو الحـصـــــاد
ومع
ذلك يريدون الاستمرار
ويرفعوا شعار
: من أجلك انت